أكد اللواء أحمد جمال وزير الداخلية السابق ومنسق عام جبهة مصر بلدي أنه تواصله مع جميع رجال أسيوط وقياداتها الدينية الإسلامية والمسيحية ورجال المصالحات، بالإضافة إلى التواصل مع شباب أسيوط مؤكدا أن مصر بها أكثر من 65% من أهلها من الشباب وهم قادرون على تحقيق التنمية وأحداث تغيير مشيراً إلى أن نزوله ومشاركته فى الحياة السياسية بعد تركه منصب وزير الداخلية مؤكدا ان الفريق السيسى استجاب لشباب مصر وانقذها من المخطط الارهابى الذى استهدف مصر وجميع الدول العربية .. جاء ذلك خلال المؤتمرى الجماهيرى الأول الذى عقدته جبهة "مصر بلدي" اليوم "الثلاثاء" بقصر ثقافة أسيوط حول الدستور ومطالبة المواطنين للتصويت عليه ب"نعم" بحضور اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق والمنسق العام للجبهة ، قدرى ابوحسين محافظ حلوان السابق ، وأمين عام الجبهة والكاتب الصحفى مصطفى بكري المتحدث باسم الجبهة ،الدكتور محمد سيد ابراهيم رئيس جامعة سوهاج السابق منسق عام الجبهة بمحافظة أسيوط، وعدد من قيادات الجبهة والآلاف من أهالى وشباب المحافظة . وأكد جمال الدين أن ما تشهده مصر من مظاهرات ما هو إلا مخطط هدفه تدمير مصر اقتصاديا وتدمير جهاز الشرطة الذى يؤمن مصر ويحافظ على وحدتها، مشيرا إلى أن مصر هى عربة قطار واقفة على جسر لابد من نزولها ومرورها بالاستفتاء على الدستور ثم الانتخابات الرئاسية أولا حتى تكون مصر على بر الأمان، وأكد أن تكتل أجهزة المخابرات هدفها عدم استقرار مصر والأغراض السياسية التى يسعون لها ستنتهى بتمرير الاستفتاء وتقدم مصر إلى الأمام مطالبا جموع المواطنين بالنزول والخروج للمشاركة فى الاستفتاء. ودعا الجميع وكافة القوى والأحزاب السياسية للدفع بالشباب وبشخصيات وطنية لصالح بلدنا وهدفنا التكامل وعدم التفرقة مطالبا بأن تكون الانتخابات فردية حتى لايفرض علينا أشخاص أعداء للاستقرار أما القائمة قد تأتى بأشخاص لانعلم انتمائتهم او توجهاتهم مشيراً إلى أن مصر فى خطر وتنادى كل واحد فينا أن يتحرك وأن يشارك بالخروج والتصويت بنعم للدستور.
