- معجول يا عم احمد المدعوج ده يعاود تاني؟ هكذا تساءل عبده شمة فضحك احمد القزعة وسألني - انجليزي دا يا مرسي؟ ورد عبده شمة غاضبا: - خبر ايه يا واكل ابوك انت.. مالك؟ فقال احمد القزعة وهو مازال يضحك: - مالي علي الله يا غيبوبة عايز افهم حرف واحد من كلامك فقال شمة: - وافرض أنك فهمت يا ولد الفرطوس ضحك احمد القزعة وسألني - الفرطوس دي شتيمة قلت له: - علمي علمك فقال: - يبقي اقتراح سيد فساكة هو الحل قلت له: - هو فين صحيح سيد فساكة؟ فقال عبده شمه: - أهو غار في داهيتين عجبال صاحبه فقال احمد القزعة: - شوف أنت أزاي راجل سو وبتفرح في مصايب الناس فقلت للقزعة : -هي ايه المصيبة اللي صابت سيد فساكة فقال عبده شمة: - حبسوه وهو بيسرج منشر الغسيل اللي فوج سطوحهم وحكمت عليه بثلاثة أشهر وضحك القزعة قائلاً: - ومن يومها وانت مرتاح منه فأجاب شمة قائلاً: - مرتاح من جلة أدبه عيل ناجص رباية زي صاحبه وضحك احمد القزعة قائلاً: - ماكانش بيفوت لغيبوبة كان كل ما يرطن يضحك عليه ويقول له لازم تيجي هنا ومعاك الترجمان تبعك فقال شمة للقزعة: - ودا اللي مفرحك يا فسل يا تافه؟ فقال القزعة: - الأول اشرح لنا المدعوج اللي ممكن يعاود تاني فنظر لي عبده شمة وكأنه يستنجد بي - المدعوج علي صالح علما يجولوا هيعاود لليمن تاني فسألته: - وإيه الغريب في كدة فقال: - يا عم احمد انا عندي معلومات مؤكدة بأنه مطعون في محاشمه وحالته خطرة جداً قلت له: - إدعي له ربنا ياخده ويريح العرايا من غسيل الصابون فقال احمد القزعة: - طب ما هو لو ربنا خده حيريحه واحنا مش عايزين حد منهم يرتاح لا دنيا ولا آخرة بحق ما تعبونا وبهدلونا ومرروا عيشتنا ولاد الكلب اللصوص القتلة هذا وتبقي قضية محاشم الرئيس علي عبد الله صالح رهن البحث والتقصي وعلي رأي المثل وكل واحد يخلي باله من محاشمه والكلام للرؤساء العرب