أدان علماء في الأزهر الشريف توالي الأعمال الإرهابية التي تستهدف الآمنين وتعبث بأمن البلاد وآخرها تفجير أتوبيس نقل عام أمام محيط المدينة الجامعية للأزهر بمدينة نصر فيما أسفر عن عدد من المصابين ، بعد ساعات من الحادث الإرهابي الآثم الذي وقع في المنصورة بتفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية والذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين وأكدوا أن الأعمال الإرهابية والتفجيرية وترويع الآمنين عمل خسيس يحرّمه الشرع، وتنبذه الأعراف والقوانين ويستلزم اتخاذ كافة السبل لمواجهة الإرهاب الأسود، وملاحقة مرتكبيه، وتطهير البلاد من رؤوس الفتنة والعناصر الإجرامية التي تضر بالوطن. استنكرت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الحوادث التفجيرية وترويع الآمنين وأكدت الرابطة أن كل كلمات الإدانة والاستنكار لا تكفي تجاه الجرائم الإرهابية الشنيعة، مطالبة بضرورة اتخاذ كافة السبل لمواجهة هذا الإرهاب الأسود، وملاحقة مرتكبيه، وتطهير البلاد من رؤوس الفتنة والعناصر الإجرامية التي تريد إلحاق الضرر بالوطن . كما ناشدت الرابطة الشعب المصري الأصيل وكافة أجهزة الدولة اليقظة التامة لوأد هذه الفتنة التي يريد إشعالها أعداء الوطن في هذا الوقت الدقيق الذي تمر به البلاد وأنه سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. وأكد الدكتور محمد أبو زيد الأمير أستاذ الفقه بجامعة الأزهر أن شريعة الإسلام تنبذ العنف والتطرف وتجرم سفك الدماء وكافة أعمال التخريب وهدم الدولة. وأشار إلي أن هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأبرياء الآمنين أمر حرمه الشرع تحريماً قاطعاً, ورفضه رفضا كليا بجميع أشكاله وألوانه وصوره. وأضاف أن حوادث التفجير أعمال إرهابية وإجرامية تتطلب من الجميع اتخاذ موقف صارم ضد هذا الإرهاب الأسود الذي يطل برأسه في بلدنا الآمن. وأدان الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر للحوار الأعمال التفجيرية والإرهاب الأسود الذي يخلّ بأمن المجتمع، مؤكدا أن ترويع الآمنين عمل خسيس يحرّمه الشرع، وتنبذه الأعراف والقوانين. وأشار إلي أن مصر تزداد اتحاداً وتماسكاً، وتقابل الألم بالعزيمة والإصرار على العبور إلى أهدافها السامية واستعادة قيمها العليا في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة.