استنكرت الرابطة العالمية لخريجى الأزهر الحادث الإجرامى الذى استهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية، والذى أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين من رجال الشرطة، والمدنيين. ونددت الرابطة فى بيان لها بتلك الجريمة الإرهابية النكراء، مقدمة خالص العزاء لأسر الضحايا والشهداء من رجال الشرطة الذين يقدمون أرواحهم ودماءهم الزكية فداء لهذا الوطن الغالى. وأكدت الرابطة أن كل كلمات الإدانة والاستنكار لا تكفى تجاه تلك الجريمة الإرهابية الشنيعة، مطالبة بضرورة اتخاذ كل السبل لمواجهة هذا الإرهاب الأسود، وملاحقة مرتكبيه، وتطهير البلاد من رءوس الفتنة والعناصر الإجرامية التى تريد إلحاق الضرر بالوطن. كما تناشد الرابطة الشعب المصرى الأصيل وكل أجهزة الدولة اليقظة التامة لوأد هذه الفتنة التى يريد إشعالها أعداء الوطن فى هذا الوقت الدقيق الذى تمر به البلاد وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون. وفى السياق ذاته أصدر فرع الرابطة بالمنصورة برئاسة د.محمد أبو زيد الأمير، بيانًا أدان فيه الحادث واعتبره من الأعمال الإرهابية وأن شريعة الإسلام تنبذ العنف والتطرف وتجرم سفك الدماء وكل أعمال التخريب وهدم الدولة.