أكد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، أن حزب النور جاهد في دستور 2013 علي الحكم بشريعة الله حتي تم الاتفاق علي تفسير المحكمة الدستورية التي تلزم المشرع بالالتزام بالشريعة الإسلامية وألا يتم اللجوء إلي غيرها وأن كل تشريع يخالف الشريعة الإسلامية يعتبر باطلا. وقال "برهامى" لقد وجهنا النصائح للإخوان، وحذرناهم من السقوط ومنحناهم الحلول لكنهم وجهوا إلينا تهما غاية في الوضاعة حتى وصلوا إلى تسميتنا بحزب "الزور" واتهمونا أنناء شركاء في الدم. مشيرا إلي أنه يوم 16يونيو اتفقنا معهم علي عدم النزول معهم أو ضدهم وعقدنا معهم بعض الاتفاقات لكنهم نفذوا عكسها تماما وكانوا يقطعون ورقة المفاوضات التي في أيديهم ثم بعد ذلك يبحثون عنها بعد فوات الآون. وأضاف أنه قبيل جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية اتفقنا مع الإخوان علي أن مرسي رئيس جمهورية وليس ولي أمر. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمه حزب النور والدعوة السلفية لشرح مواد الدستور وبيان أنه لايخالف الشريعة الإسلامية بمسجد الهدي بمنطقة التمليك بمدينة كفر الدوار بحضور المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية والدكتور محمد إبراهيم منصور ممثل حزب النور في لجنة ال50. واشار إلي أن من يتهموننا يتحدثون عن الجهاد في سبيل الله والشهادة في سبيله كلها مجرد عناوين فقط ويعتقدون أن الناس يساقون بالعواطف ويكررون العناوين فقط، كما يتهموننا أننا بعنا ديننا وبدأت سلسلة من إسقاط الاتهامات علي غير واقع بسبب الجهل ، وان من يوهموا الناس بأن جهادهم في سبيل الإسلام . وأكد برهامي أنه سبق لمفتيهم أن أفتي أن الجنود المسلمين في الجيش الأمريكي من واجبهم الحرب مع الأمريكان ضد جيوش الإسلام . كما أكد العديد منهم أنه طبيعي أن يموت 10ملايين مسلم حتي تقاد الدولة الإسلامية وتساءل هل بعد موت هذه الملايين هل يكون هناك دولة؟. وأضاف برهامي أن البلاد تمر بمرحلة حرجة من تاريخها بعد أن اعلن أعداؤنا الفوضي الخلاقة والشرق الأوسط الجديد ومصر كانت مرشحة للتقسيم علي جثث الملايين. ومن جانبه أكد المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية أن من ينادوا بمقاطعة الاستفتاء إلي أي مدي يمكنهم الاعتراض علي السلطة القائمة و أسألهم لماذا شاركوا في انتخابات النقابات طالما معترضين علي السلطة وأضاف الشحات أن كرسي الرئاسة لم يطبق الشريعة الإسلامية بل تدخل في قضية منظورة امام القضاء لصالح إحدي الفنانات مشيرا إلي أن مرسي رفض أعضاء وعد بتطبيق الشريعة الإسلامية في بداية الانتخابات الرئاسية وفي جولة الإعادة أعطانا وعود بتطبيق الشريعة الإسلامية وأعطي غيرنا وعودا مخالفة تماما لما وعدنا به وأكد الدكتور محمد إبراهيم منصور عضو لجنة ال50 أن أعضاء لجنة ال50 مخلصين ولايبغون مخالفة الشريعة الإسلامية وقبل بدء اعمال لجنة تعديل الدستور عقدنا العديد من الحوارات مع مفتي الجمهورية وكبار علماء الازهر وعلماء في القانون والدستور.