ناشدت شيرين الجيزاوي – شقيقة المحامي أحمد الجيزاوي المعتقل في السعودية– المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت والفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع ومجلس حقوق الإنسان التدخل للإفراج عن شقيقها والذي حكمت عليه محكمة سعودية بالحبس خمس سنوات والجلد 300 جلدة بعد اتهامه بإدخال 21 الف قرص "زاناكس" المخدر الى السعودية. وطالبت الجيزاوي السلطات المصرية بأن تفى بوعودها بالتدخل في قضية شقيقها بعد صدور حكم نهائي عليه حتى لا يحسب هذا التحرك تدخلاً في شأن القضاء السعودي. وقالت الجيزاوي -خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته أسرة المحامي المصري اليوم السبت بمقر حزب التحالف الشعبي الإشتراكي- , ان القبض على شقيقها والذي تم فور وصوله لمطار جدة في السابع عشر من إبريل كان بتهمة سب الذات الملكية إلى أن تحولت التهمة في يوم الرابع والعشرين من نفس الشهر إلى حيازة مواد مخضرة بقصد الإتجار, مشددة على أن الترصد لشقيقها سببه الحقيقي دفاعه عن 137 مصريا معتقلين بشكل تعسفي بالمملكة. وأكدت الجيزاوي أن كل الأدلة تبرأ شقيقها موضحة شهادة مطار القاهرة بأن حقائبه لم تكن تحمل أي مواد مخدرة هذا بجانب شهادة شركة الألبان بأنها لا تنتج أي ألبان مجففة أو ألبان اطفال هذا بالإضافة أن تاريخ الإنتاج المدون على العبوات المضبوطة يشير الى تاريخ يعقب عملية القبض . وانتقدت الجيزاوي قسوة الحكم الصادر بحق شقيقها, وتساءلت مستنكرة "كيف ينص منطوق الحكم على الحبس والجلد 300 جلدة لعدم كفاية الأدلة؟, هل عدم كفاية الأدلة ليست سبباً كافياً لإصدار حكم بالبراءة, هذا بجانب عدم وجود عقوبة بالجلد 300 جلدة في الشريعة الإسلامية فأقصى عقوبة من هذا النوع تكون فقط 80 جلدة" .
