تجمهر المئات من أسرة محمد كمال الدين، 32 عامًا، سائق تاكسي، والذي تم الاعتداء عليه، و«ذبحه» خلال مسيرة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين، أمام مستشفى المنصورة. وطالب الأهالي بالقصاص من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وهددوا بحرق منازل «الإخوان» بمدينة سندوب، مسقط رأس القتيل. وقام فريق من أعضاء نيابة قسم ثاني المنصورة بمناظرة الجثة، وتبين من المعاينة أن «الجثة بها ذبح بالرقبة، وخمس طعنات بالظهر، وحرق بالوجه، وسحجات، في أنحاء متفرقة بالجسم».