يعقد الرئيس عدلى منصور، بعد ظهر اليوم، مؤتمرًا صحفيًا بحضور أعضاء لجنة الخمسين، بقصر الاتحادية، لإعلان موعد الاستفتاء الشعبى على الدستور، وسط توقعات بإجرائه قبل 3 يناير المقبل، وفقًا للإعلان الدستورى. ووجهت مؤسسة الرئاسة الدعوة لجميع أعضاء "ال50" أساسيين واحتياطيين، للاحتفاء بهم وتكريمهم بعد الانتهاء من كتابة الدستور، وهى المرة الأولى التى يجتمع فيها أعضاء لجنة المائة، منذ أن قرر عمرو موسى، رئيس اللجنة، منع الاحتياطيين من حضور الجلسات المغلقة. وسيوجه الرئيس، كلمةً للشعب المصرى، فى إطار التزام مؤسسة الرئاسة بتنفيذ استحقاقات خارطة المستقبل طبقًا لجدولها الزمني، أمام أعضاء اللجنة التأسيسية، "الأساسيون والاِحتياطيون"، وأعضاء لجنة الصياغة، "لجنة العشرة". ويأتى ذلك، بحضور لفيف من كبار رجالات الدولة، من ضمنهم رئيس مجلس الوزراء، و شيخ الأزهر، وممثل عن قداسة البابا تواضروس الثانى (المتواجد حاليًا خارج البلاد)، ونواب رئيس الوزراء، والوزراء، ومستشارى رئيس الجمهورية، وأعضاء المجلس الأعلى للهيئات القضائية، ورؤساء أندية القضاة، ونقباء النقابات المهنية، ورئيسى المجلس القومى للمرأة، والمجلس القومى لحقوق الإنسان، وممثلين عن كل من: المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والمجلس الأعلى للشرطة، والمجلس الأعلى للصحافة، ورؤساء الجامعات المصرية، واتحاد العمال والفلاحين، وشهداء ومصابى الثورة، وبعض فئات الشعب المصري.