ظهرت بوادر أزمة بين الكوريتين. توعدت كوريا الشمالية بضرب المجمع الرئاسي الكوري الجنوبي إذا تعرضت لاستفزاز مماثل لذلك الذي دفعها قبل 3 سنوات لمهاجمة جزيرة في الجنوب، بينما قرر القادة العسكريون في كوريا الجنوبية شراء 40 طائرة مقاتلة إف - 35 ستيلث التي تنتجها لوكهيد مارتن الامريكية. وقال متحدث باسم جيش كوريا الشمالية «قبل 3 سنوات اقتصرت الضربة الانتقامية على جزيرة يونبيونج وحسب لكن هذه المرة سيكون البيت الأزرق «المقر الرئاسي» وغيره من قواعد قوات الدمية في مرمى النيران». كانت كوريا الشمالية قد أطلقت العشرات من قذائف المدفعية على جزيرة يونبيونج يوم 23 نوفمبر من عام 2010، عندما أجرت كوريا الجنوبية تدريبا بالذخيرة الحية في المنطقة سقطت خلاله قذائف في مياهها الإقليمية. وأسفر الهجوم الكوري الشمالي عن مصرع 4 أشخاص بينهم مدنيان في واحدة من أقوى الهجمات على جارتها الجنوبية منذ انتهاء الحرب الكورية عام 1953. ولم يهدأ التوتر بين البلدين إلا بعد مرور عدة شهور، لكنه تجدد في مارس الماضي خلال التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وهدد الشمال الذي أجرى 3 تجارب نووية بشن هجمات نووية على كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وتستبعد سول تنفيذ هذه التهديدات بشدة، حيث ستفجر هذه الخطوة حربا شاملة مع سول والولايات المتحدة التي تنشر بموجب اتفاقية دفاعية 28500 من قواتها في الجنوب. وقرر القادة العسكريون في كوريا الجنوبية شراء 40 طائرة مقاتلة إف - 35 ستيلث التي تنتجها لوكهيد مارتن الامريكية ويتوقع تسليم الدفعة الأولى في عام 2018 في ختام عملية لتعزيز دفاعات البلاد. ووافق اجتماع لرئاسة الاركان على أن شراء طائرات ستيلث الأكثر تطورا ذات القدرات الالكترونية العالية سيكون أفضل ما يخدم مصلحة البلاد. وسيحال القرار إلى لجنة يرأسها وزير الدفاع للموافقة النهائية.