أوضح مصدر مسئول بكوريا الجنوبية اليوم أن الجيش ينظر فى مسألة تطوير طائراته المقاتلة الخاصة من طراز (ستيلث) المعروفة باسم الشبح لردع كوريا الشمالية بصورة فعالة، وذلك وسط تصاعد التوتر بين الكوريتين. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" اليوم الاثنين أنه طبقا لمشروع تبلغ قيمته مليارات الدولارات تم إطلاقه عام 2000 ، تخطط كوريا الجنوبية لتطوير طائرات مقاتلة ذاتية متعددة الأدوار حتى عام 2020 ، وبحيث تهدف الأولوية الرئيسية من المشروع باسم (كى.إف-إكس) إلى إنتاج طائرات مقاتلة ذات قدرة أعلى من طائرات (إف.كى). وقال المصدر - الذى طلب عدم الكشف عن هويته - "إن الجيش يقوم بتحويل التركيز على المشروع إلى إنتاج طائراته المقاتلة الخاصة (ستيلث)، وذلك بعد القصف المدفعى من كوريا الشمالية على جزيرة (يونبيونج) فى 23 نوفمبر الماضى والذى أدى إلى مقتل جنديين فى البحرية واثنين من المدنيين". وأضاف "إن المفهوم الأساسى للطائرات ذات النمط الكورى والتى سيتم تطويرها من عام 2015 إلى عام 2020 سيتغير لتطوير طائرات (ستيلث) المقاتلة لتجنب نظام الرادار الجوى للعدو ، مشيرا إلى أنه فى الوقت الذى تتصاعد فيه تهديدات بيونج يانج بواسطة الصواريخ والبرامج النووية، تم التوصل إلى أرضية مشتركة فى الجيش اتفقت على إنه يجب تطوير طائرات (ستيلث) المقاتلة لردع ومكافحة تلك التهديدات". وأشار المصدر إلى أنه فى حال امتلاك الجيش الكورى الجنوبى لطائرات (ستليث) المقاتلة يمكن أن يمثل ذلك ضغطا نفسية مؤثرا على قيادة كوريا الشمالية. يذكر أنه منذ القصف المدفعى من قبل كوريا الشمالية فى 23 نوفمبر الماضى وسول تجرى سلسلة من التدريبات العسكرية بمفردها ومع الولاياتالمتحدة، كما أجرت تدريبات بالذخيرة الحية فى جزيرة (يونبيونج) الأسبوع الماضى متجاهلة التهديدات الشمالية بالانتقام.