أظهرت نتائج استطلاع للرأى أجرته مؤسسة "عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان" و"شبكة مراقبون بلا حدود" و" شبكة المدافعين عن حقوق الانسان" حول رؤية المواطن المصرى لدور ومستقبل منظمات حقوق الانسان خلال المرحلة الانتقالية التى تمر بها مصر بعد ثورة يناير، رفض المواطنين تمويل المنظمات من الخارج. وكشف الاستطلاع عن موافقة 9ر23 % على تمويل هذه المنظمات من المؤسسات الدولية الاجنبية، ولم يحدد 7ر4 % من المواطنين موقفهم من قضية التمويل. وأشار إلى أن نسبة 7،32% من المواطنين يرون أن أهم السلبيات فى عمل المنظمات الحقوقية يعود الى تكرار القضايا التى تطرحها، بينما يرى 1،28% أنها لم تحقق نتائج ملموسة فى عملها، و7،14% أنها تعانى من ضعف الخبرات بها، و5،13% لقلة عدد الشباب العاملين بانشطتها، و11% لطرحها لقضايا لا تعبر عن مشاكل المجتمع التى تؤرقه. ولفت الاستطلاع إلى أن منظمات حقوق الانسان لا تحتل أولويات المواطنين فى الدفاع عن حقوقهم وحرياتهم الاساسية وأنهم لا يعتمدون على دورها بصورة رئيسية فى الدعوة الى تحسين أوضاع حقوق الانسان فى الفترة القادمة ؛ وذلك لأن المواطنين والشباب الذين شاركوا فى أحداث الثورة والحوارات التى تتم مع المجلس العسكرى يقومون بانفسهم بالدفاع عن حقوق الانسان.