رصدت 4 منظمات حقوقية هى"مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، ومرصد الإصلاح والمواطنة، وشبكة مراقبون بلا حدود، وشبكة المدافعين عن حقوق الإنسان" فى استطلاع أجرتها على عدد من المواطنين شمل المواطنين فى 6 محافظات تتمثل القاهرة الكبرى والدلتا والصعيد، زيادة رغبة شديدة بين المصريين فى إعداد دستور جديد وتشكيل هيئة تأسيسية لإصدارة قبل إجراء أى انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة. وشدد الاستطلاع الذى أجرتها المنظمات ال 4، على أن الشعب المصرى يرى أن غالبية القوى السياسية والمدنية غير مستعدة حاليا لإجراء الانتخابات، وأن الإخوان المسلمين والأحزاب القديمة ورجال الأعمال المحترفين للسياسة هم أكثر المستفيدين من إجرائها قريبا، مشيراً إلى أن القوى السياسية من شباب الثورة والأحزاب تحت التأسيس والحركات الاجتماعية غير مستعدة، وستكون أكبر الخاسرين وسيظهر برلمان غير معبر عن توجهات وقوى الثورة الحقيقية. وقالت المنظمات ال 4، إن المصريين تمسكوا بإعداد دستور جديد لمصر، حتى يتم إعادة بناء المؤسسات الدستورية وإنشاء عقد اجتماعى جديد ينظم علاقة الحاكم بالمحكومين وتغيير شكل النظام السياسى الحالى فى مصر إلى نظام حكم رشيد برلمانى رئاسى قبل إجراء الانتخابات، موضحة أن الاستطلاع شمل المواطنين فى 6 محافظات تتمثل القاهرة الكبرى والدلتا والصعيد وضم فئات شباب الثورة والأحزاب الجديدة والقديمة وأستاذة الجامعات ورموز من المفكرين والمثقفين والمهتمين وقيادات مدنية للنقابات المهنية والعمالية والمجتمع المدنى والمواطنين العاديين من الموظفين والعمال والفلاحين فى أعمار مختلفة. وحسبما تشير نتائج الاستطلاع فإن أكثر من 6 و83% وافقوا على إعداد دستور جديد أولا قبل الانتخابات البرلمانية، فيما رفض 1 و14% إعداد الدستور أولاً قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، فيما وافق ما يقرب 5و38% على أن تكون الفترة الانتقالية عامين فقط، ورأى أن تكون الفترة الانتقالية عاماً واحدا.
