ؤ وأشارت الصحيفة، البريطانية في تعليق أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس إلى أن محادثات اليوم بين وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، ونظيره الروسي سيرجي لافروف تأتي في ظل توتر العلاقات بين مصر والولاياتالمتحدة، الممول المادي والعسكري الرئيسي لمصر منذ فترة السبعنيات. ولفتت الصحيفة، إلى أن هذا التوتر جاء على خلفية عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، وأن مصر طالما كانت الحليف العربي الأقرب إلى روسيا لمدة عقدين من الزمن، بدءًا من فترة الخمسينيات. وتابعت بقولها " إلا أنه في عام 1972، قام الرئيس المصري آنذاك، أنور السادات، بإرسال الآلاف من المستشارين العسكريين السوفييت إلى بلادهم مرة أخرى، وأعاد هيكلة السياسة الخارجية للبلاد، لتصبح مصر أقرب إلى الولاياتالمتحدة. ونوهت "ذي جارديان" -ختاما- إلى أن زيارة الوفد الروسي الموجود في القاهرة حاليا هي الزيارة الروسية الأبرز منذ سنوات في مصر..لافتة إلى أن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، من بين أعضاء الوفد الروسي.