قال وزير الخارجية الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" العائد إلى منصبه الثلاثاء، إن الوقت قد حان "لتهدئة الأمور" مع الولاياتالمتحدة، فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني. وقال ليبرمان، خلال احتفال بعودته إلى وزارة الخارجية بعد نحو عام "فيما يتعلق باختلافاتنا مؤخرًا مع الولاياتالمتحدة، فإن الوقت قد حان لتهدئة الأمور". وأضاف "أول لقاء عمل هذا الصباح خصصته لسفير الولاياتالمتحدة في إسرائيل دان شابيرو،دار حول العلاقات مع الولاياتالمتحدة وهي حجر الزاوية (بالنسبة لاسرائيل)، وبدونها لا يمكننا التحرك على الساحة الدولية". وأكد ليبرمان، أن "علاقاتنا مع الولاياتالمتحدة جيدة ومستقرة ولا شيء يستطيع تغيير ذلك". وتصاعدت حدة اللهجة في الأيام الأخيرة بين إسرائيل وواشنطن، إذ اتهمت الحكومة الإسرائيلية الإدارة الأميركية بالتساهل مع إيران. وقال ليبرمان، في انتقاد مبطن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "من الطبيعي أن يكون هنالك خلافات في الرأي مع الولاياتالمتحدة، ولكن لا ينبغي التعبير عن هذه الاختلافات علنًا". وحذر نتانياهو، الجمعة من إبرام اتفاق مع إيران عدوه اللدود، خلال لقاء مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري واصفًا إياه "باتفاق سيء جدًا"، وقام بمساعدة وزرائه بمضاعفة التصريحات حول مخاطر تقديم التنازلات لإيران. وعاد ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف إلى منصبه، كوزير للخارجية مساء الإثنين بعد أدائه اليمين الدستورية أمام البرلمان الإسرائيلي بعد أن استقال منه في أواخر عام 2012، بعد توجيه تهم الاحتيال وإساءة الائتمان إليه. ونقل المراسل الدبلوماسي لصحيفة هارتس اليسارية عن مسؤولين أميركيين كبار تأكيدهم أن كيري ينوي إقامة "علاقات جيدة" مع ليبرمان. وقبل مجيء كيري،كان لليبرمان خلافات كثيرة وعلاقات متوترة مع وزارة الخارجية الأميركية.