سيطرت حالة من القلق الشديد على مسئولي النادى الأهلى عقب قرار طاهر أبوزيد وزير الرياضة بحل مجلس إدارة نادى الزمالك و تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة القلعة البيضاء لحين إجراء الانتخابات. وتلقى حسن حمدى رئيس النادى نبأ الزمالك خلال تواجده فى الجونة لمؤازرة الأهلى فى مباراته الافريقية الهامة أمام القطن الكاميرونى التى أقيمت عصر أمس أثناء مثول الجريدة للطبع فى إياب الدور قبل النهائى لدورى أبطال أفريقيا. وترددت انباء قوية عن نية وزير الرياضة لاتخاذ قرار مماثل مع مجلس الأهلى على خلفية ما تردد عن وجود مخالفات للمجلس كشفها تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات مؤخرا. ومن المتوقع ان يصدر أبوزيد القرار عقب انتهاء مشوار الاهلى الأفريقى خاصة وانه يخشى تأثير رحيل مجلس حمدى والخطيب على مسيرة الفريق الافريقية ليتم اتهامه وقتها بتدمير أحد الفرق المصرية التى تنافس على بطولة قارية هامة فى ظل النتائج المخزية التى قدمه المنتخب الوطنى فى تصفيات كأس العالم بجانب خروج الزمالك مبكرا من دورى المجموعات الافريقى. وتحول فندق إقامة الأهلى بالجونة إلى غرفة عمليات لمجلس الإدارة وبدأ حسن حمدى بالتعاون مع هشام سعيد عضو مجلس الإدارة المتواجد معه فى الجونة فى اجراء اتصالات موسعة مع بعض رؤساء الأندية ومسئولى اللجنة الأوليمبية لتشكيل جبهة قوية لمساندة المجلس فى حالة صدور قرار الحل فى ظل النزاعات التى تشهدها الساحة الرياضية حاليا بين الوزير و بعض الأندية بسبب لائحة النظام الأساسى التى أقرها أبوزيد مؤخرا. وعلمت "بوابة الوفد" ان حمدى طلب من خالد زين ارسال شكوى الأهلى للجنة الأوليمبية الدولية لتكون ورقة ضغط على الوزير للتراجع عن موقفه. وعاد مرة اخرى اسم محمود طاهر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الأسبق للتردد بقوة داخل و خارج أسوار النادى الأهلى لتولى اللجنة المؤقتة فى حاله حل المجلس لحين تحديد موعد الجمعية العمومية لإجراء الانتخابات وظهر ايضا اسم الدكتور حسام بدراوى إلا ان علاقته القديمة بالحزب الوطنى المنحل قد تحول بينه و بين المنصب.