قالت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية ان قانون التظاهر الجديد الذي تسعى لجنة صياغة الدستور إلى سنه أثار غضب وإستياء التيارات الثورية، وهو ما أدى إلى إنقلاب الثوار والشباب ضد الحكومة المصرية المؤقتة. وأضافت الصحية أن التدابير الجديدة تجعل من المستحيل تنظيم مسيرة على نطاق واسع ما لم تكن لتمجيد الحكومة والسلطات الحاكمة أيا كانت، لافتة إلى أن الأحزاب السياسية المختلفة اتحدت مع منظمات حقوق الإنسان لمعارضة هذه القواعد الجديدة. وأشارت الصحيفة إلى أن المعارضة التي اندلعت ضد هذا القانون أثار قلق ومخاوف الحكومة واجبرها على تأجيل إقراره بعد وضع كل الخطوط العريضة لهذا القانون، وهو ما دعا الرئيس المؤقت "عدلي منصور" إلى تاجيل التوقيع عليه.