وصفت حملة امنع معونة التعليق الجزئي الذي اتخذته الإدارة الأمريكية للمعونة بأنه خطوة في طريق الابتزاز الأمريكي للحكومة المصرية للإبقاء على مصر منفذاً للسياسة الأمريكية ومحافظاً على مصالحها في المنطقة، وإن هذه الخطوة جاءت بعد فشل خطوة التهديدات والتصريحات, و أن الحملة تستنكر صمت النظام المصري الحالي والحكومة على ذلك الابتزاز الذي لا هدف له إلا الضغط من أجل بقاء مصر داخل دائرة التبعية والهيمنة الأمريكية، وتدعو الحملة إلى اتخاذ رد فعل قوي من الحكومة المصرية باصدار قرار بالامتناع عن قبول المعونة الأمريكية بشقيها المدني والعسكري ,وتوجيه رسالة للولايات المتحدة والعالم أجمع تؤكد أن مصر دولة مسقلة ذات سيادة وأن شعبها قادر على بناء دولته وجيشه واقتصاده بالاعتماد على موارده وعلى إرادته. وأكد تامر هنداوى ,المتحدث الاعلامى باسم الحملة , أن أول الطريق لتحقيق أهداف الثورة هو الاستقلال الوطني الذي دونه لن نحصل على العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. ودعت الحملة من خلال بيانها الصادر عصر اليوم ,المواطنين للانضمام للحملة والضغط بكل السبل السلمية على النظام لمنع المعونة والخروج من التبعية الأمريكية وتحقيق الاستقلال الوطني وبناء دولة وجيش واقتصاد وطني وقوي ومستقل.