قالت حملة "أمنع معونة"، إن التعليق الجزئي الذي اتخذته الإدارة الأمريكية للمعونة الأمريكية هو خطوة في طريق الابتزاز الأمريكي للحكومة المصرية، للإبقاء علي مصر منفذاً للسياسة الأمريكية ومحافظتاً على مصالحها في المنطقة. وأضافت الحملة في بيان الخميس 10 أكتوبر، أن هذه الخطوة جاءت بعد فشل خطوة التهديدات والتصريحات، مستنكرة صمت النظام المصري على ذلك الابتزاز الذي لا هدف له إلا الضغط من أجل بقاء مصر داخل دائرة التبعية والهيمنة الأمريكية. ودعت الحملة، إلى اتخاذ رد فعل قوي من الحكومة المصرية بإصدار قرار بالامتناع عن قبول المعونة الأمريكية بشقيها المدني والعسكري وتوجيه رسالة للولايات المتحدة والعالم أجمع تؤكد أن مصر دولة مستقلة ذات سيادة وأن شعبها قادر على بناء دولته وجيشه واقتصاده بالاعتماد على موارده وعلى إرادته. وأكدت الحملة، أن أول الطريق لتحقيق أهداف الثورة هو الاستقلال الوطني الذي دونه لن نحصل على العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.