قال اللواء محمد هاني زاهر - خبير مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة -:" إن أتباع"المحظورة" لايزالون على اتصال مع قادتهم؛ لأن مبدأ التنظيم يقوم على السمع والطاعة بمعنى أنه لابد من قائد يعطي الأوامر، ومن ثم يتبعه الجميع ينفذون أفكاره ويتبعون تعليماته". وتابع زاهر: إن أتباع الرئيس المخلوع والجماعة"المحظورة" يقومون الآن بعمليات انتقامية من الشعب المصري، وهم على يقين من استحالة عودة المعزول إلى الحكم مرة أخرى. وأضاف أن اقتحام قوات الأمن الوشيك لمدينة الصف، وكر بعض قيادات المحظورة يجب أن يتسم بالحيطة والحذر حتى لا يسقط ضحايا وسط صفوف الشرطة أو الجيش، مؤكدًا على تفهم المواطنين للدور الحيوي الذي تقوم به القوات المسلحة والشرطة حاليًا لتجفيف منابع الإرهاب في مصر، وداعيًا القوات التي ستشارك في الاقتحام إلى أخذ العبرة من عملية كرداسة. وأكد أن رئيس مصر القادم لن يكون مدنيًا، مؤكدًا أن الشارع المصري الآن أكثر ميلًا لانتخاب رئيس عسكري أو رئيس مدني ذي خلفية عسكرية بعد تجربة الرئيس المعزول محمد مرسي.