عقد اجتماع مغلق, بين أعضاء لجنة المقومات الأساسية، المنبثقة عن لجنة الخمسين لتعديل الدستور وبعض أعضاء لجنة الصياغة من أجل الاتفاق على المواد الخلافية فى هذا الباب والتى تتمثل فى المواد الأولى والثالثة والرابعة , خاصة وأن لجنة المقومات انتهت بالفعل من مناقشة جميع المواد المتعلقة بهذا الباب فيما عدا هذه المواد التى شهدت جدلا محتدما بين الأعضاء والأزهر والكنيسة والسلفيين. ورصدت "الوفد" حديثا مطولا بين منى ذو الفقار عضو لجنة الصياغة وبعض أعضاء لجنة المقومات من ممثلي الأزهر الدكتور سعد الهلالي والدكتورة أمنة نصير ومفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام.. وانتقد ممثلو الأزهر وضع عبارة مصر الحديثة فى المادة الأولى, وتساءل الهلالى "هل مصر فرعونية حتى نذكر أنها حديثة".. وردت ذو الفقار أن الهدف من وضعها هو التأكيد على ان مصر دولة حديثة وعصرية وإضافة عبارة أنها جزء من الأمة الإسلامية. وطمأنت ذو الفقار ممثلي الأزهر بأنه تم الاحتفاظ بنص المادة الثالثة كما جاءت فى مسودة لجنة الخبراء إلا أن المادة المتعلقة بشيخ الأزهر مازالت المناقشات حولها , واضطر الحضور إلى إنهاء نقاشهم وبدأ اجتماعهم المغلق بحضور المخرج خالد يوسف وممثلي الأزهر الدكتور محمد مهنا والدكتور أسامة الأزهرى, والأنبا انطونيوس عزيز والأنبا بولا ممثلا الكنيسة.