أعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند أن قانون عملية الانتقال فى قطاع الطاقة سيطرح على البرلمان قبل نهاية العام القادم 2014. وأعتبر أولاند فى الكلمة التى القاها اليوم الجمعة أمام المؤتمر الثانى للبيئة المنعقد بباريس أن هذا القانون سيكون من بين أهم الانجازات خلال فترة ولايته التى تستمر حتى عام 2017. وطالب الرئيس الفرنسى كذلك بالعمل على خفض استهلاك الطاقة النهائية بنسبة 50٪ بحلول عام 2050 للإبقاء على الالتزامات الخاصة بالمناخ. وأضاف انه تعيين أن يكون "يوم الجمعة" هو هدف تخفيض 30٪ من الاستهلاك الوطني من الوقود الأحفوري (النفط، الغاز، الفحم) بحلول عام 2030، لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، وفى الوقت نفسه خفض فاتورة إستهلاك الطاقة في البلاد. وأوضح أن تخفيض استهلاك الطاقة من شأنه أن يوفر مبلغ يترواح ما بين 20 إلى 50 مليار يورو بحلول عام 2030 من فواتير الطاقة. واشار الرئيس الفرنسى إلى أن هذا الهدف سيتحقق من خلال التحديث الحراري للمباني أو تطوير وسائل بديلة للنقل. وشدد أولاند على أن التحول في مجال الطاقة "ليس خيارا، أو حل وسط او تفاوض..ولكنه قرار استراتيجي"..موضحا أن الانتقال فى مجال الطاقة لايمثل مشكلة ولكنه الحل. وأضاف الرئيس الفرنسى أن الحكومة ستعلن الأسبوع المقبل عن طرح عطاءات خاصة بمشروعات لتركيب توربينات كهربائية تحت المياه قبالة السواحل الفرنسية.