أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة فيتالي شوركين، أن الهجوم الكيماوي الذي وقع في ضواحي دمشق في 21 أغسطس الماضي كان من الممكن تفاديه إذا جرى تحقيق عاجل في استخدام أسلحة كيماوية في هجوم سابق بالقرب من مدينة حلب السورية في 19 مارس الماضي. ونقلت وكالة أنباء إيتار تاس الروسية عن شوركين في كلمة له خلال الاجتماع الأول للدورة ال 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة قوله "كان من الممكن تفادي الحدث المأساوي الذي وقع في الغوطة الشرقية، إذا تم التحقيق من قبل في استخدام أسلحة كيماوية في حلب في 19 مارس الماضي".. مشددا على أن "الاتحاد الروسي "قد دعم بقوة" الطلب الذي تقدمت به سوريا إلى الأممالمتحدة بشأن حادث حلب". وأشار شوركين إلى أن "المنظمة المسؤولة عن التحقيق بهذا الشأن تعرضت للتلاعب من قبل بعض الدول التي حاولت صرف انتباه الأممالمتحدة وتحويله إلى (قضايا أخرى مشبوهة)، وهذا لم يمنع الخبراء الروس من دراسة القضية".. مؤكدا أن نتائج الخبراء قد كشفت أن " قوات المعارضة السورية المسلحة هم من كانوا وراء استخدام تلك الأسلحة الكيماوية في حلب". وأعرب شوركين عن أمله في أن يقوم مفتشو الأممالمتحدة - عقب إنهاء عملهم في منطقة الغوطة الشرقية - "على الفور بإعادة فتح تحقيق في ثلاث حالات استخدمت فيها الأسلحة الكيماوية، من بينها استخدام الأسلحة الكيماوية في منطقة حلب في 19 مارس، وحوادث تسمم الجنود السوريين التي وقعت في 22 و 23 و24 أغسطس الماضي، والتي أبلغ عنها السفير السوري لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري".