قررت لجنة الحقوق والحريات برئاسة الدكتورة هدى الصدة منع الصحفيين البرلمانيين من اجتماع الأول لها بعد انتخاب مقرر لها أمس على الرغم من أن باقى اللجان النوعية فتحت أبوابها أمام الصحفيين لمتابعة أعمالها. وكانت الدكتورة هدى الصدة وافقت فى البداية على حضور الصحفيين فيما قاد كلا من: عمرو صلاح ممثل "شباب الثورة"، ومحمد عبلة عضو اللجنة، وأحمد خيري رفض حضور الاجتماع. بينما طالب مسعد أبو فجر عضو اللجنة بحضور الصحفيين. يُذكر أن محمد سلماوى المتحدث الرسمى باسم لجنة الخمسين عضو باللجنة الحقوق والحريات ولم يطالب بدخول اللجنة لمراقبة أعمالها أنه قد طالب فى الجلسة العامة للجنة الخمسين بعدم حضور الصحفيين اجتماعات اللجان النوعية والجلسات العامة، وأبدى استيائه من نشر عدد من وسائل الإعلام للائحة الداخلية لعمل اللجنة دون أن تخرج منه كمتحدث إعلامى. وتسبب ذلك فى إثارة حفيظة الصحفيين البرلمانيين.