أنكر اللواء أحمد عبد الجواد مدير إدارة مكافحة الإرهاب بالأمن الوطني سابقا، تصريحات الفريق أحمد شفيق حول قيامة بتسجيل مكالماته مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وإرسالها للرئيس السابق محمد مرسي، متهما إياه بالخيانة والتجسس لصالح الإخوان. وكما أنكر أيضا ما زعمه شفيق حول اتصاله بخيرت الشاطر القيادى بجماعة الإخوان المسلمين ،عقب ثورة 30 يونيو وقال :" لو الفريق شفيق لو عند الفريق شفيق دليل على تسجيل مكالمة لوزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم، أو الاتصال بخيرت الشاطر فليقدمه حتى يتم التحقيق معى " . وأشار عبدالجواد خلال لقائه مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج العاشرة مساءا على فضائية "دريم 2"، مساء الاثنين، إلى تم ترويجه بأن سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، هو من قام بتعيينه فى الأمن الوطني غير صحيح، معللاً ذلك بأنه تم تعيينه فى مايو 2011 قبل وصول الإخوان للسلطة. وأكد عبد الجواد أن مسئوليته فى إدارة النشاط المتطرف بالأمن الوطني هى التواصل بين القيادات الإسلامية مثل خيرت الشاطر، ناجح ابراهيم ، الكتاتني و صفوت عبدالغني، لافتا إلى أنه تعرض لأكثر من عشرة محاولات اغتيال داخل وخارج مصر, مضيفا لو يعلم شفيق ذلك لما كان اتهمني هذا الاتهام. ومن جانبه اعترف الفريق أحمد شفيق خلال مداخلة هاتفية أنه استند إلى اتهام عبد الجواد إلى ما نشر فى الجرائد، مؤكدًا أنه فى حالة ثبوت براءة عبد الجواد سيقدم الاعتذار له . وخلال مكالمة آخر أكد هشام شاهين نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية أن لدية معلومات مؤكدة حوله التحقيق مع عبد الجواد بسبب اتصاله بخيرت الشاطر يوم 30 يونيو ، معللا الاكتفاء بعزله من منصبه :" ان وزارة الداخلية لا تفصح عن الأمور الداخلية بالنسبة للضباط، مستنتجا فى الوقت ذاته إن يكون لدى خيرت الشاطر أجهزة تجسس داخل الوزارة . وفى نهاية اللقاء أصر عبد الجواد أنه لم يكن جاسوسا للإخوان ، ولم يكن رجل خيرت الشاطر فى وزارة الداخلية ولم يتجسس على الوزير، مضيفا :" أنا مسئول نشاط دينى فقط ، ولست مسئولا عن أى اتصال" . شاهد الفيديو :