أعلنت الدولة الإسلامية في العراق والشام التابعة لتنظيم القاعدة مسئوليتها عن سلسلة من التفجيرات بسيارات ملغومة قتلت نحو 60 شخصًا في أحياء تقطنها أغلبية شيعية في العاصمة العراقية بغداد الأسبوع الماضي. وقالت الدولة الإسلامية في العراق والشام التي تشكلت في وقت سابق العام الحالي باندماج فرعي تنظيم القاعدة السوري والعراقي، إنها نفذت الهجمات ردًا على تشديد الحكومة العراقية بقيادة الشيعة للإجراءات الأمنية. وأكدت في بيان نشر على منتديات للمتشددين على الإنترنت أن "العمليات نفذت على أهداف اختيرت بعناية داخل معاقل الشيعة في بغداد". ونقلت خدمة سايت لمتابعة مواقع الإسلاميين على الإنترنت عن الدولة الإسلامية في العراق والشام قولها إن بامكانها الآن الوصول إلى مشارف "المنطقة الخضراء" المحصنة في بغداد، حيث يوجد العديد من السفارات الأجنبية. وارتفع عدد القتلى من العراقيين في أعمال عنف في بعض الأوقات خلال هذا العام، مسجلًا أعلى معدلاته منذ ذروة أعمال العنف الطائفية عامي 2006 و2007. وذكرت الأممالمتحدة أن نحو 800 عراقي قتلوا في أعمال عنف في أغسطس.