قدمت شاهيناز النجار زوجة أحمد عز، في زيارتها الرابعة لمقر جهاز الكسب غير المشروع أمس، حافظة مستندات تؤكد انفصال ذمتها المالية، عن الذمة المالية لزوجها. تضمنت المستندات التأكيد علي أن مصادر أموالها مشروعة، ولم تختلط بأموال أحمد عز. كما قدمت عبلة فوزي الزوجة الثانية لأحمد عز، حافظة مستندات تؤكد مشروعية ثروتها ومصادر دخلها بعيداً عن نفوذ وأموال عز. وطلبت من الجهاز إلغاء التحفظ علي أموالها والمنع من التصرف فيها. وغادرت »شاهيناز« و»عبلة« مقر جهاز الكسب غير المشروع عقب تقديم تلك المستندات التكميلية لإبراء ذمتهما من شبهة استغلال نفوذ أحمد عز في تحصيل تلك الثروة، وكانت قد أكدت للجهاز امتلاكها لثرواتها قبل زواجها من »عز«. في سياق متصل، استمع الجهاز لأقوال خالد وشريف أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق، ولم ينته حتي مثول »الوفد« للطبع. كما استمع الجهاز لأقوال زينب عبد اللطيف زوجة نظيف الثانية التي وصلت لمقر الجهاز أمس بصحبة نجلي نظيف للتحقيق معهم بشأن تضخم ثرواتهم من خلال إنشاء نظيف ل 6 شركات في مجال المعلومات والاتصالات بإدارة أسرية، وقام باستغلال منصبه كوزير للاتصالات بتكليف هذه الشركات العائلية بتنفيذ عدد من المشروعات بالأمر المباشر، وهو الأمر الذي كشفت عنه تقارير الأجهزة الرقابية المقدمة للجهاز. وكشفت التقارير امتلاك نظيف وأسرته لأرصدة مصرفية ببعض البنوك، وعدد من الشقق والفيلات في القاهرة والجيزة والإسكندرية والساحل الشمالي. في سياق متصل، من المقرر حصول الجهاز علي إقرارات كتابية من زوجة ونجلي نظيف باللغات العربية والفرنسية والانجليزية للكشف عن حساباتها السرية في بنوك الداخل والخارج. من جهة أخري، يبدأ جهاز الكسب غير المشروع تحقيقاته اليوم »الاثنين« مع الدكتور محمد إبراهيم سليمان وزير الاسكان الأسبق، حول ما ورد في تقارير الأجهزة الرقابية بتضخم ثروته من خلال استغلال منصبه الوظيفي. كما يمثل أمام الجهاز »اليوم« هشام طلعت مصطفي لأول مرة، للتحقيق معه في البلاغات المقدمة ضده والتي تتهمه بتضخم ثروته من خلال استغلال علاقته بنجلي الرئيس المخلوع، وتحصيله المليارات من الجنيهات من وراء تلك التسهيلات التي لم تشهد مصر مثيلاً لها. وكشفت البلاغات حصوله علي أراضي الدولة بأبخس الأسعار، وبيعها بالملايين في صورة منتجعات وفنادق ومدن سكنية لعلية القوم من آل مبارك ورجال الرئاسة والوزراء ورجال الأعمال.
