أكد الدكتور أحمد جمال الدين موسي وزير التعليم الأسبق ورئيس حزب مصر، أن تحسين الاقتصاد المصري لن يأتى دون تحسين الأمن القومى لمصر وبذلك تتحقق المعيشة الجيدة للمجتمع المصري. وأشار إلى أن هناك بوادر لتحقيق الأمن والنجاح الاقتصادى الذي انشغلنا عنه فترة طويلة، مضيفاً أن ذلك النجاح الاقتصادى لا يحسن من أوضاعنا دون توزيع الإنتاج بعدالة اجتماعية تحميها دولة المؤسسات المتمثله في القانون. وأعلن جمال الدين خلال مؤتمر الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي لمناقشة دورالأحزاب السياسية في التنمية الاقتصادية والسياسية والسلام الاجتماعى، عن مبادرة حزب مصر التى ترحب بالمشاركة بين كل فصيل في الحياة السياسية مادام تتعامل بسلام ,ويختص القضاء وحده في النظر بالقضايا الدولية ، مطالبا بتضييق الحبس الافتراضي للحد الأدنى ولتأكيد علي نزاهة الانتخابات القادمة. وطالب رئيس حزب مصر بترشيد الاعتصامات والتظاهرات لمدة 9 شهور فقط حتى يعود الهدوء والعمل إلى البلاد وطرح اختيار شخصية وطنية كمراقب عام لمراقبة عملية المصالحة الوطنية.