بعث الأزهر الشريف لرئاسة الجمهورية بممثليه في لجنة الخمسين للمشاركة في صياغة دستور مصر. وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قد قرر أن يكون أحد أعضائها، مرشحاً عن هيئة كبار العلماء وعضواً مرشحاً عن مجمع البحوث الإسلامية ومرشحاً عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر. وأكدت المشيخة أن موقف الأزهر الشريف بخصوص الهوية الإسلامية للدولة بالدستور، هو قضية فوق دستورية وخارج دائرة النقاش. وأوضحت مصادر بالمشيخة أن الأزهر الشريف سيعلن رأيه بالنسبة لمقترحات تعديل الدستور مع بدء عمل لجنة الخمسين عبر ممثلى الأزهر باللجنة ليتم الإعلان عن رؤى الأزهر بشكل مؤسسى. وأشارت المصادر إلي أن الأزهر حرص فى اختيار ممثليه للجنة إعداد الدستور الخبرة والتدقيق الشرعى والقانونى والدستورى لأهمية إعداد الدستور الذى تدخل به مصر مرحلتها الجديدة، مبينا حرص الأزهر على أداء واجبه الوطنى تجاه الشريعة. لافتا إلي أنه سيتم الإعلان قريبا عن أسماء مرشحى الأزهر للجنة الخمسين. وكان الأزهر قد أعلن أنه لن يسمح بالمساس بمواد استقلال الأزهر الشريف بالدستور، ولا بمواد الهوية الإسلامية وأن موقف الأزهر من إلغاء المادة 219 سيتم الإعلان عنه فى لجنة الخمسين، وكان الأزهر قد شارك بخمسة مرشحين فى اللجنة التأسيسية للدستور المعطل، وهم: الدكتور حسن الشافعى، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور نصر فريد واصل، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور عبدالدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر، والدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، والمستشار محمد عبد السلام.