قال أيمن نور رئيس حزب غد الثورة ان "اتهامات الفلول لن ترهبني، و سأقاضيهم علي أكاذيبهم وخيالاتهم المريضة ". وأشار نور فى تصريحات صحفية إلى أنه يوجد عشرة حقائق يجب أن يتم توضيحها وتتمثل في : أولاً : ” لست هاربا وليس لدي اتهام أومحاكمة أو قضية للهروب منها،وعجبا أن من يتهمني بالهروب من لاشئ هو الذي هرب من محاكمته في موقعه الجمل”. ثانياً : سافرت نهارا من مطار القاهرة لإجراء جراحات مؤجلة الأولي أجريت منذ ساعات في الرباط الصليبي بالركبة اليمني و الأخري الشهر المقبل. ثالثاً : لم ولن أتقدم بأي طلب للجوء السياسي لأمريكا أوغيرها ولم أقل إني أتخلي أو أتبرأ من مصريتي . رابعاً: لايوجد أي قرار بضبطي أو إحضاري أو حتي حضوري والبلاغات التي ينشر عنها بأسماء الباحثين عن الشهرة مجرد كلام مرسل ولا ذكر لأسمي بأي قضية. خامساً : مدهش أن يزايد علي تاريخي قبل وأثناء وبعد الثورة ببجاحة من كان ومازال خادما لنظام مبارك ونظامه ومحاميا لشفيق الآن. سادساً : لا أستغرب حملة ظالمة ومنظمة تطول كل من كان له دورا في ثوره25يناير إذا كان القائمون عليها أشخاصا وقنواتا لها ثأر تاريخي مع الثورة . سابعاً : الترويج لتصريحات على لساني يوميا بصورة مغلوطة أومغايرة لحقيقتها أو مختلفة أساسا هو جزء من حملة اغتيال معنوي لن ترهبني . ثامناً : لست ضد الجيش أو مع أحد لكني ضد توريطه فالسياسةوضد العنف أي كان مصدره والدم الذي طالما حذرت منه وسأظل داعيا للعقل والوسطية. تاسعاً : رفضت أي موقع رسمي في عهد مرسي ولم أكن راضيا عن الآداء وأطلقت مبادرة أفعل أو ارحل لكني كنت مع إجراء استفتاء وطالبت به تفاديا لما حدث . عاشراً : في النهاية لا أنزه نفسي وأي رأي أو موقف اتخذته من شبه الخطأ، لكني أؤكد أن كل موقف أو رأي كان باعثه الوحيد هو حب هذا الوطن والخوف عليه .