يرى عدد من الخبراء الأمنيين أن تساقط قيادات التنظيم الإرهابى لجماعة الإخوان المسلمين فى العديد من محافظات مصر وعلى رأسهم المرشد العام محمد بديع, وبعد ضبط عناصر من التنظيم فى السلوم والغردقة فى طريقهم للهروب خارج البلاد؛ يقلل من ظاهرة تفشي الإرهاب والعنف بمصر. ويرى اللواء حمدى بخيت - الخبير الاستراتيجى - أنه لا شك أن تساقط قيادات الإخوان يؤدي إلى ارتباك في الخطط الموضوعة والمدروسة، ويؤدى إلى خروقات فى صفوف التنظيم الداخلى، وخاصة بعد القبض على "بديع". وأضاف "بخيت" أن ضبط الخلايا يقلل من العمليات الإرهابية، ولكن لا يمنعها تمامًا، مشيرًا إلى أن العمليات يتم التخطيط لها من قبل التنظيم العالمى وبسقوط القيادات الكبرى تتولى القيادات الوسطى إدارة العمليات. وأوضح "بخيت" أن إنهاء العمليات الإرهابية تمامًا هو منع التواصل بين قيادات التنظيم الخارجى للإخوان، لافتًا إلى أن الأجهزة الأمنية يقع على عاتقها فى المقام الأول إفشال كل خطط التواصل للتنظيم بالخارج؛ لإن ذلك سيغير المشهد تمامًا. بينما أكد اللواء هشام الهلالى - مساعد وزير الداخلية، ومدير مركز بحوث الشرطة - أن قوات الأمن تعمل بكامل طاقتها لإبطال العمليات الإرهابية، وأن القبض على القيادات سوف يحد من انتشار العمليات؛ ولكن لا يمنعها بشكل كلى. وأشار الهلالي إلى أن الدور الأكبر للأمن الوطنى فى الكشف عن تلك المخططات وسرعة القبض على باقى أعضاء التنظيم، ومنعهم من التواصل بالخارج.