أيد أهالي الدقهلية الخطاب الذي ألقاه الفريق أول عبد الفتاح السيسي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي مساء أمس حول الأوضاع الأمنية في مصر وإجراءات مواجهة الإرهاب. والتقت بوابة الوفد عدد من أهالي الدقهلية لاستطلاع آرائهم في الخطاب وجاءت الآراء كالتالي : محمد رفعت المحامي ورئيس حزب الوفاق المصري يقول إن السيسي تكلم في رسائل ونقاط معينة منها انحياز الجيش للشعب وأن المؤسسة العسكرية المصرية لا تتلقي أوامر من أحد ألا من شعب مصر فقط وأنه أثني النصح عدة مرات لمحمد مرسي وجماعته إلا أنهم رفضوا النصيحة والجيش تدخل لإنقاذ البلاد من فتنة أرادها تنظيم الإخوان ونحن شعب مصر لن ننسي للمؤسسة المصرية العسكرية أنها ما كانت يوما ذات تعبير صادق وحقيقي عن آمال الشعب وطموحاته مثل هذا اليوم ، وأن من يسب الجيش المصري ويتحدث عن حكم العسكر هم الخونة الساعين لتفتيت جيش مصر وهو الجيش الوحيد الباقي في المنطقة وأن شعبنا يحفظ للسيسيي جميله يوم خرج ليقرر أن الشعب لم يجد من يحنوا عليه وهو يعيش أحلك الفترات علي مستوي التاريخ إلا جيشه العظيم . وقال رفعت : نناشد الجيش والشرطة ونحن من خلفهم الضرب بقوة وبيد من حديد علي كل من تسول له نفسه بالخيانة لهذا الوطن من أعضاء هذه العصابة الإجرامية ، ونعرف أن جرحا عمره 80 عاما لن يتم علاجه في أيام ونحن نراهم يعالجونه بالطريقة الصحيحة وليس أقل من أن نقول تحية لجيشنا وشرطنا وشعبنا العظيم . وائل غالي ناشط حقوقي ورئيس منظمة كل المصريين لحقوق الإنسان قال أن خطاب السيسي جاء في توقيت جيد للغاية وهذه مرحلة أنتقل فيها الفريق السيسي من وزير إلي زعيم حقيقي ، وأنه هناك ملحوظتين غاية في الأهمية الأولي إعلانه بعدم الترشح لرئاسة الجمهورية ، والثانية وهو التسريبات الخاصة باجتماعات رئاسة الجمهورية والتي اثبت فيها بأن الرئاسة رفضت فض الاعتصام منذ بداية الأحداث علي الرغم من أنه كان رأيه متوافق مع الرأي العام المصري ألا أنه أنصاع لرأي رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء في التمهل وهو ما يعكس عقلية وشخصية محترمة سيقف أمامها التاريخ طويلا فهنيئا لشعب مصر برجالها الشجعان .. وتقول نبيلة السيد عبد النبي مدير عام مكتبة مصر العامة : كالعادة خاطب القائد العام قلوب الشعب المصري قبل عقولهم. لقد كانت جموع الشعب فى حاجة ماسة لهذه الكلمة ليشعروا بالطمأنينة بعد الهجمة الإرهابية التي يمارسها تنظيم الإخوان ضد الشعب المصري. وقال ان شرف الدفاع عن مصر وأمنها أعز عنده من حكم مصر وهكذا عاهدناه رجل وطني شريف لا هدف له إلا مصر سلامة مصر وشعبها وأرضها. وأقسم القائد العام أمام الشعب المصري أنه لم يأخذ رأى جهة عندما قرر تنفيذ أمر الشعب بإقالة مرسى وتلك رسالة واضحة وجهها إلى الخارج بأن إرادة الشعب المصري فوق كل إرادة. وفى رسالة واضحة للإخوان الإرهابيين بان الجيش والشرطة سيحمون الشعب وهم قادرون على ذلك. شادي جبر من النشطاء الشباب قال : خطاب السيسي أمس يوضح بشدة الفارق بين رجال الدولة ومراهقي السياسة وأكد أن المؤسسة العسكرية هى المؤسسة المركزية التي يقوم عليها نظام الحكم في مصر باعتبارها حامية للدولة الوطنية ولا تحكمها. السيىسى قال للإخوان باختصار أنهم لن يعيشوا على جثة مصر وأنه عليهم أن يدركوا أنهم يحاربون دولة وشعبها وليس نظاما أو أجهزة أمنية وعلى العالم أن يفهم ذلك إن كان يريد. ووجه رسالة للعالم الخارجي مفادها " اللي بيته من قزاز ما يحد فشي الناس بالطوب"، في إشارة إلى تعاملهم مع الإعتصامات التي قاموا بفضها بالقوة في دولهم. كما جاءت رسالته للداخل مطمئنة للشعب وعليه ألا يقلق طالما بقى جيش مصر الأمين على دولته وأمنها وعلى تحقيق مطالب الثورة التى ائتمنه عليها وأنه لا مجال للصفقات في ظل إرادة شعبية حاضرة تقول لا متى شاءت.