أصدرت حملة تمرد بياناً اليوم تدعو فيه إلى مليونية جمعة اللجان الشعبية لحماية مصر من الإرهاب، مضيفة الخائفون لا يصنعون الحرية والمترددون لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء. وأضاف البيان الصادر أن هذه اللحظات العصيبة التي تمر بالوطن الغالي، تحتم علينا جميعا أن نقف صفا واحدا، مسلمين ومسيحين، شبابا وبناتا، رجالا ونساء، من أجل حماية مصر، وحماية الثورة، ودفاعا عن مستقبل أبنائنا ضد الإرهاب وقوى الظلام التي تريد جرنا للخلف قرونا سحيقة. وتابع البيان : إننا إذ نؤكد على قيم ثورة 25 يناير الخالدة، التي سرقتها جماعة الإخوان، فنزل الشعب المصري العظيم، القائد والمعلم دائما، واسترد ثورته في يوم 30 يونيو، بمشهد هو الأكثر روعة في التاريخ الإنساني، نعلي قيم الثورة في الديمقراطية وحق الاعتصام (السلمي)، لكننا بكل تأكيد نفرق جيدا، بين الاعتصام السلمي، وبين التجمع المسلح، وما حدث من أحداث عنف وإرهاب مؤسفة، وإعتداء بالسلاح الآلي على الشعب المصري في أكثر من مكان، وحرق العديد من المنشئات العامة، واستمرار الجماعات الإرهابية في سيناء في تهديد الأمن القومي المصري، يؤكد أننا نواجه إرهابا منظما وليس اعتصامات سلمية. واستكمل البيان : ومن باب ثقتنا في أن الشعب المصري، قادر دائما على فرض إرادته الحرة، وأنه لا يوجد أبدا من هو قادر على لي ذراع المصريين، فإن حركة تمرد تدعو غدا الجمعة 16 أغسطس، شعب مصر العظيم إلى تشكيل لجان شعبية، والتواجد المكثف في كل شارع وكل حي، حماية لبيوتنا ومساجدنا وكنائسنا ووطننا الغالي مصر، حاملين أعلام الوطن تحت بيوتنا، مؤكدين رفضنا التام للإرهاب الداخلي، والتدخل الأجنبي السافر في شئوننا، مع كامل الالتزام بمواعيد حظر التجول.