كشف حمدين صباحي - زعيم التيار الشعبي - عن رفضه لفض أى اعتصام بالقوة معتبرًا هذا الأمر ردة على ثورة 30 يونيو قائلا:" أى محاولات لفض الاعتصامات بالقوة مرفوض وعلينا استخدام طرق قانونية وسياسية من أجل فض اعتصام رابعة". وقال صباحي فى تصريحات ل"بوابة الوفد" اليوم الخميس:" لا بديل عن الحل السياسي لفض الاعتصام، ووضع طرق بديلة مع أى اعتصامات مسلحة وفق القانون"، مؤكدًا على أن الشعب المصرى أمام جماعة تعارض إرادة شعبها ولكن التعامل بالقوة مع اعتصامهم خطأ شديدًا، مشيدًا بموقف د.البرادعي من فض الاعتصام بالقوة ورفضه لهذا العنف، قائلا:" هذا ما كنا ننتظره من أيقونة الثورة". وأشار زعيم التيار الشعبى إلى أن التسليم بإرادة الشعب هو الاختيار الصحيح والديمقراطى، متعجبًا من موقف جماعة الإخوان تجاه الأوضاع فى مصر قائلا:" لا يوجد معنى لجماعة الإخوان بشأن رفضها لإرادة الشعب ومعارضتها له". مطالبًا إياها أن تدرك أن العنف لن يأتى بأى نتيجة. وتسأل صباحى:" هل نحن أمام اعتصام سلمى أم ثكنة عسكرية مسلحة؟، مشيرًا إلى أن هذه الثكنة يخرج منها غارات على المواطنين الآمنين، ومشيرًا إلى أن المسألة ليست فى فض اعتصام سلمى, ولكن المسألة الخروج على إرادة الشعب المصرى الذى لم يسمح بأى اعتصام مسلح أو مظاهرة مسلحة بالإضافة إلى كون رفضه أن تفرض جماعة ما إرادتها وهى أقليلة فى الوقت الذى خرجت فيه الأكثرية وعبرت عن موقفها بإرادة واضحة فى 30 يونيو. فى السياق ذاته قال صباحى:" لابد أن يتم التعامل مع اعتصامات الإخوان فى إطار معايير قانون يفعل نفسه بحزم شديد, ويمكن من إنهاء هذه الظواهر بدون إراقة دم خاصة أن كل الدم المصرى حرام، بالإَضافة إلى أن هذه الجماعة تبحث عن دم من أجل التكاتف حولها, الذى يعد أمرًا متجرد ًا من الرحمة حتى تجاه أنصارهم. واقترح صباحى طريقة بديله لفض الاعتصام بالقوة فى أن يتم محاصرة الاعتصام فى إطار إصدار إنذارات متعددة على مدى أكثر من أسبوع، بالإضافة إلى منع دخول المعتصمين إلى الاعتصام مع السماح لهم بالخروج الآمن مع استخدام أساليب فيها حفظ الدم. وبشأن مشاركة الإخوان فى الحياة السياسية المقبلة قال صباحى:" أنا مع أن حزب الحرية والعدالة يشارك ويستمر فى العمل السياسى وفق القانون، ولكن لابد من إعادة النظر بشأن جماعة الإخوان وقانونيتها؛ لإن هذا التوقيت مناسب لإنهاء عملية خلط العمل الدعوى بالسياسى. وبشأن الرئيس السابق والاتهامات الموجهة له قال صباحى:" الرئيس المعزول أسقطه الشعب وعليه أن يواجه الاتهامات الموجهة له, ومن حقه محاكمة عادلة ودفاع يتحقق له كل أسليب الترافع, وإذا كان مدان يتكشف أمام المحكمة ولكن ليس هناك من يتحدث عن خروج آمن؛ لإن الشعب المصرى لن يسمح بأى خروج آمن لمن أجرم فى حقه, مؤكدًا على رفضه لأى محاولات للتدخل الأجنبى فى الشأن المصرى. واختتم تصريحاته بتأكيده على أن الثورة سيكون لها مرشح واحد فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدًا على أنه سيكون مرشحًا مدنيًا شارك فى الثورة، وليس مرشحًا عسكريًا شارك فى الثورة فى إشارة منه للفريق أول عبد الفتاح السيسى. شاهدالفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=_2IlACeQIvE