قال المهندس عقيل بشير رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات اليوم الاربعاء إن إيرادات عملاء الأعمال والمكالمات الدولية هبطت بشكل كبير خلال الربع الأول من العام الجارى مع التغيرات السياسية والاقتصادية التى اجتاحت البلاد. وتوقع بشير استمرار تأثير التغيرات السياسية والاقتصادية على أداء الشركة فى الآجل القريب، معتقدا أن الآثار الجوهرية قد حدثت فعلا، وننظر إلى المستقبل نظرة مفعمة بالأمل والثقة. وأوضح أن تنوع إيرادات المصرية للاتصالات خاصة إيرادات الجملة المحلية وإيرادات خدمات الإنترنت فائق السرعة ساهم فى الحد من الأثر للتغيرات. وقال بشير "إنه رغم الاضطراب الذى حدث فى البيئة الاقتصادية والسياسية، إلا أن الشركة استطاعت الحفاظ على هوامش أرباح قوية متماشية مع توقعات الإدارة ليبلغ هامش الربح قبل الفوائد والضرائب والاهلاكات والاستهلاكات 53% وهامش صافى الربح بعد الضرائب 37%. وتعرضت المصرية للاتصالات لهزة خلال شهر فبرايرالماضى مع تصاعد غضب الموظفين داخل الشركة بسبب مطالبات بتحسين أوضاعهم، ووافق مجلس إدارة الشركة حينها على صرف علاوة سنوية للعاملين، وتثبيت جميع العمالة المؤقتة، وزيادة نسبة تعيين أبناء العاملين، وإعداد ترقيات دورية، فى مسعٍ لوأد الغضب. وكانت قد تعرضت 10 سنترالات بالشركة للتخريب لاسيما السنترالات القريبة من أقسام الشرطة التى تم استهدافها وحرقها أثناء الانفلات الأمنى خلال شهر فبراير الماضى. وبلغ صافى الربح بعد الضرائب 892 مليون جنيه خلال الربع الأول من 2011، وبلغ نصيب السهم من الأرباح 52ر0 جنيه، وبلغت الإيرادات الناتجة عن الاستثمار فى شركة فودافون مصر 219 مليون جنيه، وبلغ عدد مشتركى التليفون الثابت 3،9 مليون مشترك، وحصة سوقية لخدمات التجزئة للإنترنت فائق السرعة قدرها 63% مقابل 61% عن الفترة المثيلة من العام السابق.
