أكد رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات المهندس عقيل بشير أن قيمة إستثمار الشركة - بشراء 45 % من شركة "فودافون مصر" منذ 3 سنوات- تضافت أكثر من 3 مرات، لتصل إلى 20 مليار جنيه، بالاضافة إلى العائد السنوى المحقق خلال عام 2008 وهو 1.3مليار جنيه . وأشار الى ان المصرية للاتصالات تعمل على تنويع مصادر دخلها لمواجهة متطلبات النمو والمنافسة والتوسع فى إنشاء البنية الأساسية، لافتا إلى أن المشاركة فى فودافون تمثل أحد التوجهات للتوسع فى أنشطة الشركة محليا، إضافة إلى التوسع إقليميا ودوليا بإنشاء كابلات بحرية أو المشاركة فى إنشاء كابلات دولية جنبا إلى جنب مع تقديم خدمات التليفون الثابت والانترنت الأرضى فائق السرعة وخدمات القيمة المضافة. وشدد على أن إعادة هيكلة الشركة المصرية للاتصالات وخاصة هيكل قياداتها كانت مطلوبة لمواكبة تحديات المرحلة الحالية، وأهمها خلق مجالات جديدة للنمو ومواجهة تغيرات السوق وطبيعة المنافسة بين التليفون الثابت والمحمول. وأضاف أن تركيبة الهيكل القيادي للمصرية للاتصالات مثالية فى المرحلة الحالية، بالمزج بين الخبرات الكبيرة، والقيادات الشابة لشركة تعمل فى السوق المصرى منذ 150 عاما لتقدم نموذجا يحتذى به. وأوضح بشير أن المكالمات الدولية تمثل 26% من إيرادات المصرية للاتصالات، رغم تأثرها بالأزمة العالمية إلى حد ما والتى أثرت على خدمات التجوال الدولى التى تتم من خلال شركتى المحمول فودافون، وموبينيل بسبب تأثر السياحة عالميا، مشيرا إلى أن عائدات المكالمات الدولية تدعم الخدمات المحلية للتليفون الثابت لصالح المستخدم المحلى. وبالنسبة لطرح أسهم جديدة للشركة المصرية للاتصالات، قال إن الحكومة هى التى تقرر ذلك ولا يوجد حاليا توجه فى هذا الصدد, مشيرا إلى أنه كانت هناك دراسة فى عام 2008 لإمكانية طرح حوالى 10 إلى 15 % من أسهم الشركة فى البورصة ولكن تم إلغاء الفكرة بسبب ظروف الأزمة المالية العالمية.