احتشد الآلاف من المواطنين والسياسيين والممثلين عن أحزاب ومنظمات من المجتمع المدنى اليوم السبت، أمام منزل محمد براهمى فى حى الغزالة، بمحافظة أريانة المتاخمة للعاصمة لإلقاء الوداع الأخير على الفقيد. كانت الرئاسة التونسية قررت تنظيم جنازة وطنية لبراهمى الذى سيوارى الثرى بروضة الشهداء بمقبرة الجلاز. وتحرك موكب الجنازة تحت صيحات الجماهير وزغاريد النساء، وفى ظل أجواء مؤثرة وسط عائلة براهمى وأبنائه الخمسة. وترافق الجنازة خمس سيارات عسكرية باتجاه وسط العاصمة، ومنها إلى مقبرة الجلاز التى تبعد أكثر من 10 كيلومترات عن مقر سكن الفقيد. كان القيادى المعارض محمد براهمى "58 عاما" النائب فى المجلس التأسيسى ومنسق عام التيار الشعبى، يسارى وقومى، قد اغتيل أول أمس الخميس ب14 رصاصة من قبل مجهولين أمام منزله.