أعلن الكاتب الدكتور علاء الأسوانى عن قيامه بإنهاء تعاقده مع قسم النشر بالجامعة الأمريكية، وذلك لما وصفه من أفعال دون المستوى، يقوم بها القسم. وأوضح علاء الأسوانى فى تصريحات خاصة أن المشكلة بدأت عندما قامت الجامعة الأمريكية (الناشر لأعمال د. علاء الأسوانى بالإنجليزية فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط) بإبرام عقد مع مترجم صحفى غير متخصص لترجمة رواية «نادى السيارات» الصادرة مؤخرًا عن دار الشروق للنشر، وقاموا بالاتفاق مع الناشر الأمريكى على هذا الأساس، والناشر الأمريكى بالطبع لم يكن على دراية أن هذا المترجم صحفى بالأساس ولا يرقى لمستوى ترجمة رواية. ويقول «الأسوانى»: مؤلف الرواية له كامل الحق فى الموافقة على مترجم الرواية أو رفضه كما ينص العقد، لذا طالبت بهذا الحق وتوجهت للجامعة الأمريكية وطالبتهم بفسخ العقد مع المترجم الصحفى والبحث عن مترجم آخر يرضى عن مستوى ترجمته حيث إن الترجمة الإنجليزية مهمة جدًا لأنها الأساس للترجمة إلى باقى اللغات (34 لغة)، إلا أن الجامعة الأمريكية رفضت تغيير المترجم وأصرت على الإبقاء على المترجم الصحفى مما اضطرنى لإرسال إنذار لهم عن طريق محامى الخاص الدكتور حسام لطفى ولكن للأسف قامت الجامعة بتجاهل الإنذار بعد استلامه وعدم التحرك لإنهاء هذه المشكلة. وكشف «الأسوانى» عن أنه سيقوم بمقاضاة الجامعة الأمريكية لعدة أسباب، أولاً لأنه لم ينجح فى الحصول على حقه بالطرق الودية. وثانيًا للحفاظ على عمله الأدبى رواية «نادى السيارات» من ترجمته بمستوى يشوه النص. وثالثًا لإنهاء التعاقد والتعامل مع الجامعة الأمريكية عموما وبشكل كامل ونهائى حيث أنها لم تراع المهنية فى التعامل معه – على حد وصفه -، وقد تسبب ذلك بأضرار بالغة للعمل الأدبى من تأخير فى النشر على مستوى العالم. وعبر «الأسوانى» عن بالغ أسفه من طريقة التعامل مع أديب مصرى يتم الاحتفاء به فى كل أنحاء العالم، يتشرف بوضع اسم مصر فى معظم المحافل الأدبية فى الصفوف الأولى، والحصول على أرفع الجوائز والتقديرات على المستوى الشعبى والرسمى العالمى. الجدير بالذكر أن كلا من الكاتب الكبير بهاء طاهر، وصنع الله إبراهيم سبق أن قاما باللجوء للقضاء لفسخ العقود مع الجامعة الأمريكية.