نشبت خلاف بين الدكتور والكاتب الروائي علاء الأسواني والجامعة الأمريكية والتي تعد الناشر لأعمال الروائي علاء الأسواني بالإنجليزية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط . بدأت المشكلة عندما قامت الجامعة الأمريكية بإبرام عقد مع مترجم صحفي ومن سقوم بترجمة رواية «نادي السيارات»، وقامت الجامعة بالاتفاق مع علاء الأسواني على هذا الأساس، والناشر الأمريكي لم يكن على دراية أن هذا المترجم صحفي بالأساس ولا يرقى لمستوى ترجمة رواية. وطالب الأسواني باعتباره مالك الرواية الجامعة الأمريكية بفسخ التعاقد مع المترجم الصحفي والبحث عن مترجم آخر يرضى عن مستوى ترجمته حيث أن الترجمة الأنجليزية مهمة جدًا لأنها الأساس للترجمة إلى 34 لغة. ورفضت الجامعة الأمريكية تغيير المترجم وأصرت على الإبقاء على المترجم الصحفي مما اضطر الأسواني لإرسال إنذار لهم عن طريق محاميه ولكن للأسف قامت الجامعة بتجاهل الإنذاربعد استلامه وعدم التحرك لإنهاء هذه المشكلة، وهو ما سيضطر الأسواني للجوء للقضاء. وأوضح الأسواني عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن لجوئه إلى القضاء هو لعدة أسباب منها «أنه لم ينجح في الحصول على حقه بالطرق الودية- للحفاظ على رواية «نادي السيارات» من ترجمته بمستوى يشوه النص - إنهاء التعاقد والتعامل مع الجامعة الأمريكية بشكل كامل ونهائي حيث أنها لم تراعي المهنية في التعامل معه، وهو ما تسبب ذلك بإضرار بالغة للعمل الأدبي من تأخير في النشر على مستوى العالم». وعبر الأسواني عن أسفه أن تكون هذه هي طريقة التعامل مع أديب مصري يتم الاحتفاء به في كل أنحاء العالم ويتشرف بوضع اسم مصر في معظم المحافل الأدبية في الصفوف الأولى. يذكر أن نفس الممارسات قد تمت مع الكاتبين الكبيرين الاستاذ بهاء طاهر والاستاذ صنع الله إبراهيم مما اضطرهما أيضا للجوء للقضاء لفسخ العقود.