تسود في الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما حالة قلق وترقب بسبب منصب رئيس الشركة وعدم وضوح الرؤية بعد ثورة 30 يونية. علمت «الوفد» أن الدكتور يحيي أبوالحسن الذي اختاره وزير الاستثمار الإخواني يحيي حامد قائماً بأعمال رئيس الشركة القابضة يوم 29 يونية مازال مواظباً علي الحضور إلي مقر العمل في الشركة بجاردن سيتي رغم أن تكليفه رسمياً لم يتم. كشفت مصادر بالشركة ل «الوفد» أن اختيار رئيس الشركة القابضة لابد أن يتم من خلال الجمعية العامة للشركة القابضة التي كان مقرراً لها الانعقاد يوم 7 يوليو وتأجلت بسبب عدم وجود وزير مسئول نظراً لأن القانون يشترط لصحة انعقاد أي جمعية عمومية لشركة قابضة حضور الوزير المسئول. علي جانب آخر سادت حالة من الغضب في الشركة بسبب قرار حامد الذي اتخذه بتعيين قائم بأعمال رئيس الشركة خلفاً لميرفت حطبة التي تولت المهمة بتكليف رسمي خلال الجمعية العامة للشركة المنعقدة العام الماضي بحضور وزير الاستثمار أسامة صالح التي حاولت خلال الفترة الماضية تسيير أعمال الشركات رغم الأزمات التي لاحقت قطاع السياحة وأدت إلي تأثر شركات الدولة العاملة في المجال السياحي بشدة. في حين اعترض البعض علي الدكتور يحيي أبوالحسن رفضاً لسيناريو الأخونة الذي كان مقرراً إتمامه في الشركات القابضة حيث إن أبوالحسن عضو لجنة السياحة والإعلام بمجلس الشوري عن حزب الوسط الموالي للإخوان. الغريب أن يحيي حامد وزير الاستثمار السابق أعلن قرار تكليف أبوالحسن بالقيام بأعمال رئيس القابضة للسياحة علي صفحته علي الفيس بوك ولم يرسل القرار إلي الصحف المسئولة عن تغطية أخبار وزارة الاستثمار والشركات القابضة التابعة لها وجاء في حيثيات اختياره أنه رئيس المنظمة الدولية للسياحة الإلكترونية.