تراجعت وزارة التربية والتعليم عن تقديم موعد بدء العام الدراسي الجديد إلي يوم 7 سبتمبر والاتجاه إلي الالتزام بالموعد المحدد كل عام وهو منتصف نفس الشهر. كان المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي برئاسة الوزير السابق قد حدد يوم 7 سبتمبر استجابة لمقترح قدمه مستشار الوزير الإخواني للتطوير الذي كان يتحكم في كل الأمور داخل الوزارة، وكان المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي قرر تقديم موعد بداية العام الدراسي الجديد بالمدارس إلي يوم 7 سبتمبر القادم بدلاً من الموعد المحدد له كل عام وهو 15 سبتمبر. كما قرر المجلس انتهاء الفصل الدراسي الأول يوم 16 يناير عام 2014 وتبدأ إجازة نصف العام يوم 18 من نفس الشهر ويبدأ الفصل الدراسي الثاني يوم أول فبراير عام 2014، وتحدد يوم 17 مايو عام 2014 لامتحانات النقل والشهادات المحلية ويوم 31 مايو امتحانات الدبلومات الفنية ويوم 14 يونية امتحانات الثانوية العامة.. يؤدي تقديم موعد بدء العام الدراسي إلي رفع عدد أيام الدراسة الفعلية إلي 219 يوماً منها 107 أيام للفصل الدراسي الأول و112 يوماً للفصل الدراسي الثاني. تبين أن الموعد الذي حددته وزارة التربية والتعليم يتعارض مع الموعد المحدد لبدء الدراسة بالجامعات، كما تبين أن الموعد لا يتماشي مع الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد ولن يكون هناك فرصة أمام الطلاب، خاصة طلاب الثانوية العامة في الحصول علي حقهم في الإجازة الصيفية. أعلن الدكتور أشرف حاتم، الأمين العام للمجلس الأعلي للجامعات أن العام الجامعي الجديد سيبدأ يوم السبت للأسبوع الثالث من سبتمبر القادم ولن يتم تقديم موعد بدء العام الدراسي الجديد بسبب الظروف الصعبة وعمليات تأجيل الامتحانات في بعض الجامعات. وأشار الدكتور حاتم إلي أن استئناف أعمال تنسيق اختبارات القدرات بعد توقفها للمرة الثانية بسبب أحداث العنف التي تشهدها منطقة بين السرايات، وأشار إلي تأجيل تنسيق القبول بالجامعات، والمعاهد لطلاب الشهادات المعادلة من البلاد العربية والأجنبية التي كان مقرراً لها يومي 9 و10 يوليو الحالي، لتبدأ مع المرحلة الأولي من تنسيق الثانوية العامة، وأشار إلي قبول الطلاب بنفس قواعد العام الماضي وتوزيعهم علي الأماكن المتاحة أمامهم بالجامعات والمعاهد بنفس نسب القبول.
