أعلنت وزارة التربية والتعليم، الأربعاء، مواعيد العام الدراسى الجديد، حيث تبدأ الدراسة 7 سبتمبر المقبل، وينتهى الفصل الدراسى الأول 16 يناير من عام 2014، على أن تبدأ إجازة نصف العام 18 من الشهر نفسه، ويبدأ الفصل الدراسى الثانى 1 فبراير. وأكدت الوزارة فى بيان صحفى، عقب اجتماع الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، مع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى، الأربعاء، بدء امتحانات النقل والشهادات المحلية 17 مايو 2014، والدبلومات الفنية 31 مايو 2014، والثانوية العامة 14 يونيو 2014، موضحة أنه بمقتضى تلك المواعيد تكون أيام الدراسة 219 يوما، منها 107 أيام للفصل الدراسى الأول، و112 يوما للفصل الثانى. وأوصى الاجتماع بدراسة إلغاء تدريس المستوى العادى للغة الإنجليزية بالمدارس التجريبية والخاصة، والاكتفاء بالمستوى الرفيع فقط، وذلك فى سنوات النقل، معتبراً أنه من غير المجدى بالنسبة للطالب دراسة مستويين من المادة فى عام دراسى واحد. وعلى صعيد امتحانات الثانوية العامة، تباينت ردود أفعال طلاب المرحلتين الأولى والثانية «الشعبة الأدبية» الأربعاء، حول امتحان مادة الفلسفة والمنطق، وأكد غالبيتهم صعوبة امتحان «المنطق»، وسهولة امتحان «الفلسفة». وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» الامتحان وإجاباته النموذجية، بعد مرور 40 دقيقة فقط من الامتحانات، وبمطابقة ما تم نشره مع الامتحان الأصلى تبينت صحته. وأكد رضا مسعد، رئيس عام الامتحانات، ضبط 30 حالة غش، وأوضح أنه تم وضع أختام على الأوراق الامتحانية باسم اللجنة التى يؤدى بها الطلاب الامتحان، وذلك للمساعدة فى ضبط من يحاول تسريب الامتحان، وتحديده، فى حال تصوير الطلاب الورقة الامتحانية. فيما رفض الطالب (ك. أ)، مريض ب«لوكيميا الدم» فى الإسكندرية، أداء الامتحان، الأربعاء، بسبب تخصيص لجنة خاصة له بمدرسة الإخلاص الإعدادية التجريبية، بإدارة غرب التعليمية، برفقة أحد المسجونين جنائياً «مسجل خطر»، بعد أن أصر رئيس اللجنة على إجراء امتحان الطالب المريض والسجين الجنائى المسجل بنفس اللجنة. ومع دخول الطالب المريض إلى لجنة الامتحان برفقة شقيقته التى ستكتب نيابة عنه، انهارت بسبب المسجون، ودخلت فى نوبة بكاء شديد، فرفض شقيقها استكمال الامتحان، وترك كراسة إجابته خالية، فيما فشلت محاولات والدته تقديم شكوى إلى رئيس اللجنة الذى تسلم الورقة دون إجابة.
