شن الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، هجوماً حاداً على قوات الجيش بسبب اعتدائها حسب رأيه على المتظاهرين في محيط دار الحرس الجمهورى فجر اليوم الاثنين بشارع صلاح سالم. وقال برهامى ماحدث فى محيط الحرس الجمهورى هو اعتداء مبالغ فيه، مؤكدا على أنه إذا وصل الأمر لقيام المتظاهرين بتسلق جدران دار الحرس لا يجوز أن يتم التعامل بهذه الطريقة، قائلا: "كانت هناك وسائل أفضل فى التعامل معهم". وأشار برهامى إلى أن ما حدث أمس جعل الدعوة السلفية تفكر فى حل وسط للخروج من هذه الأزمة بشأن رفض الخريطة التى أعلنها الفريق السيسى على أن يتم استبداله بإطار الموافقة فى إطار المصالحة الوطنية تحت رعاية الأزهر. وعلل برهامى أسباب خروج حزب النور من المفاوضات حول خارطة طريق للفترة المقبلة، بسبب ما أسماه تبخر الآمال لمنع سفك الدماء ووأد الفتنة، مشيرًا إلى أن الحزب قد وافق منذ البداية حتى لا يسيطر "الفصيل العلمانى والليبرالى المتطرف" على مقاليد الأمور فى البلاد، ولكى نمثل الصوت الإسلامى فى هذه المفاوضات. وبشأن الإعلان الدستورى إلى من المنتظر الإعلان عنه خلال ساعات قال برهامى:" الإعلان الدستوري أرسِل للدعوة السلفية من الرئيس المؤقت عدلي منصور، وتفاجئنا بأنه أزال الهوية الإسلامية لمصر، وألغى مواد الهوية الموجودة في دستور 2012 الذي وافق عليه الشعب". شاهد الفيديو https://www.youtube.com/watch?v=v6Cax-mwpEA#at=44