أكد المحلل الاستراتيجى والخبير العسكرى حمدى بخيت، أن محاولة اقتحام دار الحرس الجمهورى كانت من قبل مسلحين ينتمون لجماعة الإخوان، مشيرا إلى مافعله الإخوان من الاستحواذ على أسطح المنازل وإلقاء الحجارة والزجاجات على الجيش أمام مبنى الحرس الجمهورى يشبه أفعال حركة حماس. وقال بخيت: "الإخوان ظهرت على حقيقتها الإرهابية فى الأيام الأخيرة بعد ارتكابها العديد من جرائم العنف ومن أبرزها ما جرى فى الإسكندرية عندما ألقى أنصار الرئيس المعزول طفلا عمره 13 عاما من ارتفاع 8 أمتار ثم تكالبوا عليه بالسلاح الأبيض حتى لقى ربه". وأضاف بخيت -فى مداخلة هاتفية على فضائية "أون تى فى" فى برنامج "صباح اون،اليوم الاثنين-:"أن ما يشاع حول وجود الرئيس المعزول محمد مرسي، داخل مقر دار الحرس الجمهوري، أو مقر وزارة الدفاع ليس صحيحا على الإطلاق, مرسى مش موجود فى الحرس الجمهورى إنما فى مكان آخر". وأوضح أن محاولة اقتحام دار الحرس الجمهورى الأخيرة تعنى أنهم يصعدون من هذا العنف والإرهاب ليكشفوا عن وجههم الحقيقى وهو ما يتطلب التعامل بحسم مع كل من ينتهج العنف، مضيفا أن من يحمل السلاح فى وجه الجيش ويحاول اقتحام منشأة عسكرية إرهابى. شاهدالفيديو.. ;feature=youtu.be