قالت وكالة "الأسوشيتد برس" الإخبارية الأمريكية أن الرئيس المصري المؤقت "عدلي منصور" يتخذ خطوات نحو تأكيد سلطته وإعادة السيطرة على الشارع المصري رغم إعلان خصومه من الإسلاميين أن سلطاته "غير شرعية" وأقسموا يمين من أجل إعادة الرئيس المعزول "محمد مرسي" الذي انقلب عليه الجيش خلال الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في 30 يونيو الماضي. وأوضحت الوكالة أن "منصور" سعى إلى إظهار نفسه على أنه بات القوة العليا في البلاد من خلال عدة تحركات بدأت بتعيين مجموعة من المستشارين للرئاسة وترشيح أسماء عدد من الوزراء وفي النهاية رئيس الحكومة "محمد البرادعي" الذي أثار خلافات عدة وأوضح الانقسام الذي يواجه الرئيس المصري المؤقت في أولى تحدياته. ولفتت الصحيفة إلى أن "منصور" بدء في تفكيك إرث المعزول "مرسي" حيث أقال وزير المخابرات الذي عينه سالفه ورئيس الديوان الرئاسي وأمرت النيابة بحبس أربعة من قادة الإخوان المسلمين 15 يوما على ذمة التحقيقات. وانتهت الوكالة قائلة: "إن التوتر في مصر ما زال قائمًا، حيث ما زال الشارع المصري ينذر بالعنف في أي وقت، في حين يناضل أنصار الرئيس المعزول "مرسي" في الشوارع من أجل عودته وهو الأمر الذي أثار أعمال عنف يوم الجمعة الماضي بعد اندلاع موجة من الاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين ورجال الجيش الذين أطلقوا النيران على المتظاهرين."