استمرت احتفالات البورسعيدية برحيل جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بعد خطاب الفريق أول عبدالفتاح السيسى حتى صباح الخميس رافعين الأعلام المصرية والهتافات المؤيدة للقوات المسلحة والشرطة وسط ميدان الشهداء. وعلى أنغام السمسمية وأغانى الفلكلور الشعبى من التراث البورسعيدى وعلى أنوار الشماريخ والألعاب النارية التى أضاءت سماء بورسعيد استمرت هذه الاحتفالات، وتكدست الشوارع بالسيارات التى خرجت تنطلق بالشوارع لتشارك الشباب والأحزاب والقوى السياسية والائتلافات الشعبية والحركات الثورية فى الاحتفالية الأكبر فى الميدان. بينما إنطلقت الزغاريد من السيدات والفتيات سواء من داخل الميدان أو من شرفات المنازل، فى الوقت الذى أطلق عدد من الإخوان ومناصروهم الطلقات النارية من أمام مسجد التوحيد بحى الزهور قبل سيطرة قوات من الشرطة والجيش على محيط المنطقة.