مازالت قناة الجزيرة عميلة اليهود والأمريكان تبث سمومها.. ويبدو من الصورة الواضحة للأعين أن الحكاية ليست دعم الخرفان ولكن تنفيذ المخطط الصهيونى ضد مصر .لذلك فلاعجب أنها حتى الان تعمل ضد الإرادة الشعبية للمصريين. وتنشر الاكاذيب عن الدعم الشعبى للرئيس الفاقد للشرعية محمد مرسى. وحتى تبدو أنها قناة مهنية فلامانع من وقت لآخر استضافة أحد المصريين الحقيقيين وليس المتأسلمين..والغريب أن شريط الأخبار الموضوع طول الوقت معظمها لداعمى فاقد الشرعية على عكس الواقع.. وفى الحقيقة أن الكواليس داخل القناة منذ البداية وإلى الآن تؤكد فكرة الخديعة المسماة الجزيرة. فالمذيعة كوثر البشراوي المستقيلة من الجزيرة مؤخرا كشفت حقيقة قناة الجزيرة والقائمين عليها وانها قناة مزيفة. لاتنتصف للحرية ولاتعرف الحياد ولا الموضوعية وتتجنب الدقة في الطرح وأصبحت مكشوفة للجميع وظهر الوجه القبيح الحقيقي لها.. ولقد قدم اشهر مذيع في قناة الجزيرة وواضع شعارها «الرأي... والرأي الآخر» جميل عازر استقالته من قناة الجزيرة، معلالا بأن الوضع أصبح لا يطاق والجزيرة قضت على حلم الريادة.. وقناة الجزيرة شهدت استقالات عديدة بسبب التعدى على الحرية الشخصية لمقدمى البرامج ونشرات الأخبار، بالاضافة إلى «استقالة» المشرف العام ومسئول ديسك الأخبار عرار الشرع وانتقاله الى قناة الحرة الامريكية ليتولى فيها ادارة غرفة التحرير احتجاجا على أسلوب الإدارة فى تناول الأخبار وبرفقته اسلام صالح مدير مكتب 'الجزيرة' السابق في الخرطوم. وشملت استقالات المذيعين كلا من اللبنانية جمانة نمور مذيعة اخبار ومقدمة برامج وتعمل فى الجزيرة منذ عام 1998 واللبنانية لينا زهر الدين مقدمة نشرة اخبار والسورية لونا الشبل مذيعة نشرة اخبار ومقدمة برنامج «للنساء فقط» التى انضمت الى الجزيرة عام 2002 ونوفر عفلي مذيعة قسم الاقتصاد و جلنار موسى مذيع الأخبار ومقدم البرامج. وقناة الجزيرة تاريخها فى الكذب طويل. وعندما يكشف أحد منها تضحى به لاستكمال مسيرة النفاق والعهر الاعلامى وهذا ماحدث عند إقالة مجلس إدارة شبكة الجزيرة مديرها العام وضاح خنفر وعين بدلاً عنه الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني بعد تسريبات ويكيليكس عن علاقة خنفر واتصالاته بأجهزة أمريكية. والطريف ان الإقالة جاءت بتوجيه من أمير قطرالسابق الذي طالب بالتحقيق في صحة المعلومات التي نشرت في موقع ويكليكس عن تعاون بين المدير العام للجزيرة السابق والادارة الأمريكية. وكانت وثيقة رقم 05 وتاريخها: 20 /10 /2005 أشارت الى تعاون وثيق بين المدير العام للجزيرة والسلطات الأمريكية حيث تضمن التعاون ازالة مواد تضر بالصورة والجيش الأمريكي في العراق. ورغم أن رحيل وضاح خنفر عن ادارة الجزيرة وتعيين مسئول قطري كان من المفروض يفقد التنظيم الدولي للإخوان المسلمين مركزاً مهماً ساعدهم في بسط سلطة إعلامية على الشارع العربي الى أن هذا لم يحدث. واستمرت الجزيرة تبث سمومها مع أنها تعرضت لهزات كثيرة منها استقالة العديد من المذيعات بسبب ضوابط صارمة على المظهر، وكذلك احتجاجات بسبب تغطية الجزيرة للاحتجاجات في مناطق عربية كسوريا واعتقاد بعض الموظفين ان القناة تحولت الى اداة تحريضية بسبب ادارة وضاح خنفر المساندة للإخوان المسلمين وتياراتهم. وكشف الكاتب الفرنسي تيري ميسان عن أن قناة الجزيرة القطرية تأسست من أخوين فرنسيين يحملان الجنسية الإسرائيلية وهما دافيد وجان فريدمان اللذان استعانا بدولة قطر من أجل إظهار محطتهما على أنها قناة عربية. ولفت الكاتب الفرنسي في مقال نشر على موقعه على الانترنت «شبكة فولتير» إلى أن قطر قامت بتمويل القناة الذي كان يتضمن قرضا يصل إلى 150 مليون دولار على مدى خمس سنوات إضافة إلى دفعة مقدمة من الأخوين فريدمان قبل أن تصبح قطر في وقت لاحق الممول الوحيد للقناة. وأوضح الكاتب ميسان أن هدف الجزيرة لم يكن قول الحقيقة وإن انخراط قناة الجزيرة في عملية تحريض واسعة تهدف إلى إسقاط النظامين السوري والليبي بشتى الوسائل الممكنة لم يكن وليد الظروف وإنما كان محضرا له منذ وقت طويل من شخصيات عرفت كيف تخفي مصالحها الشخصية. وأوضح الكاتب الفرنسي أن الجزيرة استغلت تغطية الحرب في أفغانستان وحرب الخليج الثالثة في عام 2003 لتظهر كمحطة ذات مرجعية إعلامية، موضحا أن وضاح خنفر (المدير العام السابق للقناة) المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين حرص منذ تسلم إدارة الجزيرة في عام 2003 على أن يعطيها لونا إيديولوجيا فخصص برامج لمحمد حسنين هيكل وليوسف القرضاوي المستشار الروحي للمحطة إلى أن غير خنفر السياسة التحريرية للقناة فلعبت القناة دورا محوريا في تبني أسطورة الربيع العربي بعد بدء الثورات في شمال إفريقيا. موضحا أن الجزيرة وجهت الثورة في مصر باتجاه مصالح الإخوان المسلمين بإشراف القرضاوي. ورأى ميسان أن الجزيرة فقدت مصداقيتها وتحولت إلى أداة دعائية لإعادة استعمار ليبيا بمساعدة قطر التي حصلت على امتياز بالسيطرة على تجارة النفط والغاز نيابة عن المجلس الوطني الانتقالي. وأكد كتاب «قطر، هذا الصديق الذي يريد بنا شراً» المذيل بتوقيع اثنين من كبار صحفيي التحقيقات في فرنسا، نيكولا بو وجاك ماري بورجيه أن «الجزيرة» فكرة يهودية ولم تكن وليدة عبقرية الأمير حمد برغم انه رجل ذكي. بل كانت نتيجة طبيعية لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين في العام 1995، فغداة الاغتيال قرر الإخوان ديفيد وجان فريدمان، وهما يهوديان فرنسيان، عمل كل ما في وسعهما لإقامة السلام بين إسرائيل وفلسطين وهكذا اتصلا بأصدقائهما من الأمريكيين الأعضاء في ايباك (أي لجنة الشئون العامة الأمريكية – الإسرائيلية) الذين ساعدوا أمير قطر في الانقلاب على والده لإقناع هذا الأخير بالأمر.. وبالفعل وجد الشيخ حمد الفكرة مثالية تخدم عرابيه من جهة وتفتح أبواب العالم العربي لإسرائيل من جهة ثانية…». ويقول الكاتبان إن الأمير أخذ الفكرة من اليهودييْن وأبعدهما بعد أن راحت الرياض تتهمه بالتأسيس لقناة يهودية. ومن المعلومات المهمة حول هذا الموضوع، تعيين الليبي محمود جبريل مستشاراً للمشروع، «فالأمريكيون، وغداة إطلاق الجزيرة، سلموه أحد أبرز مفاتيح القناة، وهذا ما يثبت أن هدف القناة كان قلب الأمور في الشرق الأوسط. هذه كانت مهمة جبريل الذي أصبح بعد 15 عاماً رئيساً للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا. ان قناة الجزيرة والاستخبارات القطرية 70% منهم جواسيس أمريكان والدليل على ذلك ان قناة الجزيرة لم تتعرض لا من قريب ولا من بعيد عن القاعدة الامريكية ومخازنها الموجودة في قطر . واتفاقية الاقتصاد والغاز بين قطر واسرائيل ومد الانابيب الى اسرائيل.. هذه القناة العميلة هي من بين أولى القنوات العربية التي دعمت حكومة حماس في غزة، فتسببت في تقسيم الصف الفلسطيني وإضعافه، كما ضخمت معاناة الشعب في غزة وأوحت للعالم بأن الغزاويين يتعرضون للموت البطيء، وهذا طبعا تطبيق حرفي لمخططات بني صهيون والماسونية.. هذه القناة العميلة أداة رئيسية في مخطط حكماء بني صهيون، كيف لا وهي من كانت نتروج لأفكار الإخوان المسلمين ويدافع عنهم ويطبق تعاليمهم بدقة، وبالأخص بند (مواجهة عدو الداخل قبل مواجهة عدو الخارج)، فانتقل الإخوان من السجون إلى كراسي الرئاسة، ووصول الإسلاميين للحكم هو حلم من احلام الصهيونية. ..هذه القناة تمارس تمثيلية مدروسة ومخطط لها.. وأن الأوان لكشفها.