أصدر الاتحاد العام للأقباط من أجل الوطن بيان أكد فيه دعمه ل"شرعية الشعب" التى أسترد ثورته وأنحازت له القوات المسلحة استجابة لمطالبه الخاصة بإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة وإعداد خارطة طريق سياسية لمصر خلال المرحلة القادمة يكون فيها الجيش مشارك وليس قائد للحياة السياسية فى مصر. كما رفض البيان محاولات تشويه ثورة "30 يونيه " أمام العالم بوصفها إنقلاب عسكرى وطمس جهود المصريين الذين جمعتهم حملة "تمرد" التى وقع عليها أكثر من "22" مليون مصرى لتسجيل رفضهم لحكم "المرشد" بالإضافة إلى تدعيم الأحزاب والقوى السياسية لهم . ومن جانبه قال كريم كمال رئيس الإتحاد " أن خارطة الطريق التى تم إعلانها هى التى نادى بها جميع الشعب المصرى وجاءت كإستجابة سريعة لمطالب الشعب المشروعة كما أن الترتيب الذى تم الاعلان به عنها كان تعديل الدستور ثم الانتخابات البرلمانية ثم الانتخابات الرئاسية وهو الترتيب الطبيعى الذى اقترحه الجميع ولم تستجب له الرئاسة " . و طالب كمال بأن يصبح 30 يونيو عيد قومي يمثل انتصار إرادة شعب و فتح صفحة جديدة يكون الشباب فيها هم قادة المستقبل لانهم هم المحرك الحقيقي للثورة مشدداً على ضرورة محاسبة كل من شارك أو تسبب في إرقة دماء شهدائنا الابرار خلال الايام الماضية . كما أكد على أن القوات المسلحة أستجابت لمطالب الشعب قائلاً " القوات المسلحة لم تتوان ولم تتأخر فى لحظات الأزمة والخطر بل سارعت فى اللحظة المناسبة إلى حماية شعب مصر والانحياز إليه وطمأنته على أمنه في تلاحم مع الشرطة التي استعادت ثقة الشعب العظيم الذي أنصهر فية الشباب و السيدات وكبار السن دون تفرقة بأن هذا مسلم و هذا مسيحي مشيراً إلى دور الأزهر الوسطى السمح ولدور الكنيسة معاً .