أكد حزب الوفد أن القوات المسلحة انحازت إلى جماهير الشعب العظيم كما عودتنا، وأثبتت أن عقيدتها وثوابتها فى الانحياز إلى الشعب ستظل هى صمام الأمن والأمان للدولة المصرية، وأنها لم تتوان أو تتأخر فى لحظات الأزمة والخطر، وسارعت فى اللحظة المناسبة إلى حماية شعب مصر، وطمأنته على أمنه. وأكد الوفد في بيان صحفي اليوم الاثنين -عقب اجتماع مشترك للمكتب التنفيذى ولجنة إدارة الأزمات- أن الدولة المصرية وأمنها القومي "أمانة فى عنق جيش مصر" ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن يفرط فيها أو يتخاذل عن نصرتها. وشدد على أن الشعب سيظل دائمًا هو "مانح الشرعية وسالبها على مر الزمان"، وأنه لن يكتب البقاء لأي حاكم إلا بالإرادة الشعبية، التى أتت به والتى تملك عزله، وأن الحق سيظل دائمًا فوق كل قوة وسيبقى الشعب دائما فوق كل حكومة. وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة قد أصدرت بيانًا اليوم أكدت فيه على احترام إرادة الشعب، وضرورة تلبية مطالبه المشروعة، وأمهلت القوات المسلحة 48 ساعة لجميع القوي السياسية لتنفيذ مطالب الشعب، مؤكدة أنها ستضع خارطة طريق للخروج من الأزمة في حالة عدم تلبية المطالب.