ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية في تقرير لها اليوم ان نظام الرئيس محمد مرسي والجيش يمضيان في طريق صدام وشيك مع رفض الاخوان المهلة النهائية التي وضعها الجيش للتوصل إلى اتفاق مع القوى السياسية لتسوية الازمة في مصر ورفض الجيش التراجع عن المهلة. وفي تعليقها الذي جاء قبل ساعات قليلة من انتهاء المهلة التي وضعها الجيش قبل يومين والتي حددها بثمانية واربعين ساعة قالت الصحيفة إن الرئيس المصري محمد مرسي رفض مطالب المعارضة بالتنحي وقال انه مستعد للدفاع عما وصفه "بالشرعية الدستورية " في كلمة غير متماسكة الليلة الماضية حذر فيها من أن تراق الدماء في الشوارع إذا أطيح به.
وقالت الصحيفة إن كلمة مرسي أدت إلى اشتباكات جديدة بين مؤيديه ومعارضيه الذين يناهضون حكمه وخرجوا إلى الشوارع بمئات الالاف على مدار الايام الاخيرة.
واردفت الصحيفة تقول إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 23 شخصا على الاقل وفقا لوسائل الاعلام الرسمية حيث أدت الاشتباكات الليلة الماضية عند جامعة القاهرة إلى سقوط العديد من القتلى ومائتي جريح وفقا لتقارير إعلامية محلية.
وقالت الصحيفة البريطانية إن كلمة الرئيس مرسي الليلة الماضية أثارت تحذيرات جديدة من قبل المجلس العسكري الذي نشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك" بيانا قال فيه انه يقسم بالله على التضحية بدمائه من اجل مصر وشعبها وحمايتها مما وصفه باي ارهابي او متطرف او احمق.