هيمن البيان الصادر من القوات المسلحة أمس للشعب المصرى والذى أمهل كافة الأطراف يومين لحل الأزمة السياسية الحالية التى تعصف بالبلاد، على أقوال ومتابعات الصحف والمواقع الإسرائيلية بأكملها فنشر موقع القناة العاشرة فى التليفزيون الاسرائيلى تقريرا مطولا قالت فيه إن الجيش والمعارضة حددت للرئيس مرسى مهلة محددة، ولكن على مايبدو أن الرئيس المصري غير متأثر. وأكدت أن مكتب الرئيس محمد مرسي أصدر الليلة الماضية بيانا رسميا رفض خلاله إنذار القادة العسكريين لتلبية مطالب المتظاهرين ضد حكم مرسى في غضون 48 ساعة. وأضافت القناة الإسرائيلية أنه وفقا للبيان الذي نشر بعد ما يقرب من 9 ساعات على المهلة التى حددها قادة الجيش المصرى، أعلنت الرئاسة أن الجيش لم يعلم الرئيس بالبيان قبل اذاعته وتستمر في مساعيها لحل الأزمة. وأشارت فى الوقت نفسه الى شريط الفيديو الذى بثه مكتب مرسي ليلة أمس للقاء بين الرئيس المصري وقائد الجيش، الجنرال عبد الفتاح السيسي ولكنها شككت فى توقيت تسجيل هذا الشريط موضحة انه ليس من الواضح متى تم تسجيل الجلسة. وأشارت القناة العاشرة الاسرائيلية الى رفض جماعة الاخوان المسلمين محاولة استخدام الجيش لتحقيق انقلاب في البلاد موضحة انه بعد بضع ساعات رد الجيش على الاتهامات الموجهة إليه قائلا إنه لم يكن يخطط لانقلاب عسكري أو ينوي الاستيلاء على السلطة. وأشارت القناة الى المحادثة التليفونية بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس المصرى والذى أكد خلالها أن مصر تتحرك بسرعة نحو عملية ديمقراطية سلمية.